لندن - أ ش أ
رصدت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى
سى»، اهتمام مقالات الرأى فى الصحف البريطانية الصادرة، صباح اليوم
الأربعاء، حول آخر التطورات فى مصر مع اقتراب نفاد المهلة التى حددها الجيش
لتلبية مطالب الشعب.
ذكر مقال بعنوان «أنصار مرسى يستجمعون قواهم للمواجهة»، للكاتب بورزو داراجى، فى صحيفة «فاينانشل تايمز»، أن «الرئيس مرسى أبدى تحديا لما يقول أنصاره إنه انقلاب عسكرى»، لافتا إلى أن مرسى ومن يؤيدوه لن يستسلموا، حيث إنهم استجمعوا قواهم للمواجهة».
وقال «داراجى»، خلال مقاله، إن «الإخوان المسلمين تعرضوا للسجن والتعذيب وأبعدوا لسنوات عن الحياة العامة، لكن بعد عام واحد من توليهم السلطة بعد سعى لها دام 80 عاما، تواجه الجماعة تهديدا لوجودها».
من جانبها، أشارت صحيفة «الجارديان» خلال تحليل أعده من القاهرة مراسلها جاك شينكار، بعنوان «إحساس مرير بالخيانة ورد فعل قوى والثورة مستمرة»، حيث أكد أنه «لمحاولة فهم ما يجرى فى مصر يجب التمييز بين صراعين دائرين فى البلاد، ونتيجة الصراعين ستحدد مستقبل مصر».
كما أفادت الصحيفة، بأن الصراع الأول «هو الدائر داخل النخبة الحاكمة، فمنذ أصبح استمرار الرئيس السابق حسنى مبارك فى السلطة مستحيلا بسبب الانتفاضة الشعبية ضده، تحاول القطاعات المعنية بالاستقرار مثل الجيش والسلطات الأمنية الحيلولة دون دخول مصر فى اضطرابات ثورية كاملة»، لافتة إلى أنه «منذ أواخر2011 انضم إلى هذه النخبة الحاكمة القطاعات العليا من الإخوان المسلمين، وحاول الإخوان المسلمون جاهدين الإبقاء على الطبيعة الاستبدادية».
وأوضحت «الجارديان»، بحسب «شنكار»، أن «هذا الصراع بين الساعين للقضاء على النظام الاستبدادى، الذى منعهم من الحصول على حقوقهم السياسية والاقتصادية والذى استولى على خيرات البلاد، والساعين على الإبقاء على هذا النظام الاستبدادى».
ذكر مقال بعنوان «أنصار مرسى يستجمعون قواهم للمواجهة»، للكاتب بورزو داراجى، فى صحيفة «فاينانشل تايمز»، أن «الرئيس مرسى أبدى تحديا لما يقول أنصاره إنه انقلاب عسكرى»، لافتا إلى أن مرسى ومن يؤيدوه لن يستسلموا، حيث إنهم استجمعوا قواهم للمواجهة».
وقال «داراجى»، خلال مقاله، إن «الإخوان المسلمين تعرضوا للسجن والتعذيب وأبعدوا لسنوات عن الحياة العامة، لكن بعد عام واحد من توليهم السلطة بعد سعى لها دام 80 عاما، تواجه الجماعة تهديدا لوجودها».
من جانبها، أشارت صحيفة «الجارديان» خلال تحليل أعده من القاهرة مراسلها جاك شينكار، بعنوان «إحساس مرير بالخيانة ورد فعل قوى والثورة مستمرة»، حيث أكد أنه «لمحاولة فهم ما يجرى فى مصر يجب التمييز بين صراعين دائرين فى البلاد، ونتيجة الصراعين ستحدد مستقبل مصر».
كما أفادت الصحيفة، بأن الصراع الأول «هو الدائر داخل النخبة الحاكمة، فمنذ أصبح استمرار الرئيس السابق حسنى مبارك فى السلطة مستحيلا بسبب الانتفاضة الشعبية ضده، تحاول القطاعات المعنية بالاستقرار مثل الجيش والسلطات الأمنية الحيلولة دون دخول مصر فى اضطرابات ثورية كاملة»، لافتة إلى أنه «منذ أواخر2011 انضم إلى هذه النخبة الحاكمة القطاعات العليا من الإخوان المسلمين، وحاول الإخوان المسلمون جاهدين الإبقاء على الطبيعة الاستبدادية».
وأوضحت «الجارديان»، بحسب «شنكار»، أن «هذا الصراع بين الساعين للقضاء على النظام الاستبدادى، الذى منعهم من الحصول على حقوقهم السياسية والاقتصادية والذى استولى على خيرات البلاد، والساعين على الإبقاء على هذا النظام الاستبدادى».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق