يبحث المؤتمر الوطني العام، أعلى هيئة سياسية في ليبيا، الثلاثاء، مصير الحكومة التي يترأسها علي زيدان، بعد تصاعد أعمال العنف أخيرا، خصوصا وأن بعض النواب دعوا إلى اقالتها، بحسب المتحدث باسم المؤتمر.
وأعلن زيدان الاثنين
أنه سيطرح الثلاثاء أو الأربعاء تشكيلة حكومية جديدة للحصول على موافقة
المؤتمر الوطني العام. لكن المتحدث باسم المؤتمر عمر حميدان أعلن الثلاثاء
أن المؤتمر "لم يتلق أي شيء بعد" من رئيس الوزراء بهذا الخصوص.
وأضاف حميدان في مؤتمر صحافي أن "هذه الحكومة يجب أن تتم
إقالتها أو تعديلها أو تقليصها". وقال أيضا: "هناك أصوات في المؤتمر الوطني
تدعو إلى حل هذه الحكومة"، مضيفا أن بعض النواب يقترحون حكومة تضم أعضاء
من المؤتمر الوطني العام.
والاثنين أعلن زيدان أنه سيعمد في الأيام المقبلة إلى إجراء
تعديل وزاري بهدف إخراج البلاد من أزمة سياسية تتخللها أعمال عنف غير
مسبوقة بعد نحو عامين على سقوط نظام معمر القذافي. ولم يورد رئيس الوزراء لا أسماء الوزراء ولا الحقائب المعنية بالتعديل، خصوصا وزارة الدفاع الشاغرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق