استمرت أحداث العنف في شمالي سيناء بمصر، فجر الأربعاء، إذ قتل مجند مصري متأثرا بجراحه بعد اشتباكات مع مسلحين، وشهدت نقاط عسكرية عدة هجمات متفرقة.
ونقل مراسلنا عن مصدر طبي بشمال سيناء مقتل مجند
بمكتب سلاح المهندسين قرب مبنى المخابرات الحربية إثر إصابة تعرض لها في
هجوم شنه مسلحون مجهولون.
وأضاف أن مركز الدفاع المدني وسط مدينة العريش شهد إطلاق نار كثيفا.
كما هاجم مسلحون معسكر الساحة في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة وسمع دوي أصوات انفجارات بمحيط المعسكر.
وتعرض محيط مديرية أمن شمال سيناء ومحكمة شمال سيناء والمجمع الأمني بضاحية السلام بالعريش لإطلاق نار دون أنباء عن وقوع إصابات.
في هذه الأثناء ألقت قوات الأمن المصرية القبض على شخصين بحوزتهما قنبلة يدوية في مدينة العريش كبرى مدن محافظة شمالي سيناء.
وشهدت شبه جزيرة سيناء هجمات متزايدة، يشنها متشددون
إسلاميون، على قواعد عسكرية بعد أن عزل الجيش المصري الرئيس السابق محمد
مرسي في الثالث من يوليو.
وفد إفريقي يلتقي مرسي
في هذه الأثناء، أفاد مراسلنا أن وفدا من الاتحاد الإفريقي
يرأسه رئيس مالي السابق ألفا عمر كوناري التقى الرئيس المصري السابق محمد
مرسي المحتجز في مكان غير معروف.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن اللقاء دام حوالي ساعة، دون الإشارة إلى تفاصيل ما جاء فيه.
وكان مجلس السلم والأمن الإفريقي قرر تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الإفريقي بعد أن عزل الجيش مرسي وعطل الدستور.
ويأتي هذا اللقاء بمرسي بعد أن التقته المفوضة العليا للسياسة
الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين اشتون مساء الاثنين في مكان
احتجازه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق