المصدر: ارابيان بزنس
ليبيا: إطلاق مدافع احتفالا بنجاح تبادل "أسرى" بين الزنتان ومصراتةأرشيف
نقل نشطاء ليبيون أن أصوات المدافع التي أطلقت صباح اليوم كانت للتعبير عن
الفرحة بعد عملية تبادل أسرى مابين الزنتان و مصراتة، و يأتي ذلك عقب
معركة جرت أمس باستخدام المدافع الثقيلة كانت قد نشبت في عمارات حي الزهور
في طرابلس بين ميليشيات مصراتة و الزنتان للسيطرة على مجموعة من الشقق.
ونقلت وكالات الانباء مصرع شخصين وأصابة أربعة آخرين بجروح جراء اشتباكات
في حي الزهور في العاصمة الليبية طرابلس بين إحدى الكتائب التابعة لمدينة
مصراته الليبية وكتيبة الحماية المكلفة بحماية حي الزهور على طريق مطار
طرابلس الدولي. وقالت مصادر في الشرطة العسكرية الليبية أمس إن القوة
المكلفة بتأمين الحي فوجئت بقوة تابعة لمدينة مصراته الليبية تهاجم حاجزاً
أمنياً للحي وتستولي على إحدى سيارات الشرطة العسكرية الليبية.
وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن مصرع اثنين من القوة المهاجمة من مصراته
وجرح آخر وإصابة ثلاثة من قوة الحماية المخصصة لحى الزهور، مضيفةً أن
تحقيقات تجرى حاليًا لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد الجناة.
ونشرت وزارة الداخلية الليبية بيانا توعدت فيه بملاحقة كل من يثبت تورطه في هذه الجرائم بحسب صحيفة الوطن الليبية.
وقال بيان الوزارة: "لقد تم تسجيل العديد من جرائم الاختطاف الأمر الذي
يشكل تهديدا صارخا للمبادئ والقيم الإنسانية ومساس هذه الجرائم بحرية
وحرمات الأفراد، ناهيك عن عدم الاكثرات بأرواح الأبرياء والاستهانة بحياتهم
بهدف الابتزاز وكسب الأموال بطريقة غير مشروعة أو لدوافع ترتبط بالشأن
السياسي". وحذر البيان من أن الوزارة ستقوم بفضح مرتكبي هذه الجرائم في
وسائل الإعلام دون اعتبار لأي انتماء قبلي أو جهوي. وتبرأت الوزارة في
بيانها من أي عمليات قبض باطلة وأي تجاوزات إجرائية" قد يقوم بها منتسبون
إليها، وأكدت أنها "سترفع غطاء الشرعية عن مرتكبي أي تجاوزات إذا ما ثبت أن
القائمين بها يتبعون أحد مكونات الوزارة".
وكان نشطاء سياسيون
ومواطنون قد تعرضوا إلى عمليات اختطاف بهدف التخويف أو ابتزاز الأموال على
يد تشكيلات مسلحة، وبينهم نشطاء كانوا يقومون بمتابعة اقتحام وزارة
الداخلية منذ أيام، ولم يفرج عنهم إلا بعد قضاء مدة رهن الاحتجاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق