الشروق
قالت مجلة فرونت بيدج ماجازين، إن هناك
احتمالا أن تكون الحكومة المصرية لعبت دورا فى تفجير القنصلية الأميريكية
فى بنغازى فى شهر سيتمبر من العام الماضي, وأسفر عن مقتل أربعة أمريكيين من
بينهم السفير الأمريكى فى ليبيا كريس ستيفينز.
وأشارت المجلة المعروفة بميولها اليمينية إلى أن أحد منفذى الهجوم الإرهابى ظهر فى مقطع فيديو تم بثه على موقع اليوتيوب فى نفس توقيت مقتل الأمريكيين الأربعة, وهو يتحدث بلهجة مصرية ويقول للمحتشدين أمام القنصلية «ماحدش يرمى، الدكتور مرسى هو اللى بعتنا»، وأشارت المجلة إلى أن عبارة الدكتور مرسى تشير بوضوح إلى أن المقصود هو الرئيس المصرى محمد مرسى.
وأوضحت المجلة أن ارتباط النظام المصرى بمدينة بنغازى قد يساعد فى تفسير رفض الولايات المتحدة الأمريكية استجواب مصرى مشتبه فى تورطه فى الحادث ويدعى أبو أحمد، الذى طلب من أيمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة فى نهاية العام الماضى إقامة قاعدة للتنظيم فى ليبيا للاستفادة من الظروف فى ليبيا بعد الثورة من أجل شراء السلاح وجذب المقاتلين الأجانب.
ونوهت المجلة إلى أن احتمال تورط الحكومة المصرية فى تفجير القنصلية قد يفسر البيان غير المألوف الذى أصدره الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد الحادث بثلاثة أيام، والذى قال فيه إن مصر ليست حليفا للولايات المتحدة.
ولم تتمكن «الشروق» من الوصول الى أى من المسئولين فى حزب الحرية والعدالة للتعليق على تقرير المجلة الأمريكية.
وأشارت المجلة المعروفة بميولها اليمينية إلى أن أحد منفذى الهجوم الإرهابى ظهر فى مقطع فيديو تم بثه على موقع اليوتيوب فى نفس توقيت مقتل الأمريكيين الأربعة, وهو يتحدث بلهجة مصرية ويقول للمحتشدين أمام القنصلية «ماحدش يرمى، الدكتور مرسى هو اللى بعتنا»، وأشارت المجلة إلى أن عبارة الدكتور مرسى تشير بوضوح إلى أن المقصود هو الرئيس المصرى محمد مرسى.
وأوضحت المجلة أن ارتباط النظام المصرى بمدينة بنغازى قد يساعد فى تفسير رفض الولايات المتحدة الأمريكية استجواب مصرى مشتبه فى تورطه فى الحادث ويدعى أبو أحمد، الذى طلب من أيمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة فى نهاية العام الماضى إقامة قاعدة للتنظيم فى ليبيا للاستفادة من الظروف فى ليبيا بعد الثورة من أجل شراء السلاح وجذب المقاتلين الأجانب.
ونوهت المجلة إلى أن احتمال تورط الحكومة المصرية فى تفجير القنصلية قد يفسر البيان غير المألوف الذى أصدره الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد الحادث بثلاثة أيام، والذى قال فيه إن مصر ليست حليفا للولايات المتحدة.
ولم تتمكن «الشروق» من الوصول الى أى من المسئولين فى حزب الحرية والعدالة للتعليق على تقرير المجلة الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق