د ب أ - قال رئيس الوزراء
الإيطالي انريكو ليتا يوم الثلاثاء في قمة الثماني التي تستضيفها ايرلندا
الشمالية، إن الولايات المتحدة وأوروبا تعملان على خطة لمساعدة ليبيا، في التخلص من حالة عدم الاستقرار الذي تشهده البلاد منذ الإطاحة بالقذافي.
وكافحت السلطات الليبية من أجل السيطرة على الميلشيات، وإعادة فرض القانون والنظام في أعقاب الإطاحة بالقذافي، بدعم من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في تشرين أول/ أكتوبر عام 2011. والتقى ليتا برئيس الوزراء الليبي على زيدان على هامش قمة مجموعة الثماني، جنبا إلى جنب مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
وقال ليتا بعد اللقاء "ليبيا مصدر قلق كبير بالنسبة لنا". وفي بيان صدر عن القمة، دعت مجموعة الثماني المجتمع الدولي إلى دعم جهود طرابلس "الرامية إلى زيادة فعالية وقدرة مؤسسات قطاع الأمن والقضاء، لإكمال عملية انتقال ناجحة إلى الديمقراطية" وتنمية اقتصادها.
وقال ليتا إن الشركاء الأوربيين والولايات المتحدة يناقشون استراتيجية تتكون من ثلاث نقاط، تتألف من: تدريب القوات المسلحة الليبية داخل وخارج حدودها، وتقديم الدعم لبناء المؤسسات وخطة لنزع أسلحة الميلشيات. وتابع ليتا "يوجد في ليبيا العديد من الأسلحة، ودعنا نقول أن الحكومة ليست هي التي تملك معظمها"، مشيرا إلى أنه سيتم وضع اللمسات الأخيرة على الاستراتيجية في الرابع من تموز/يوليو المقبل، عندما يقوم زيدان بزيارة رسمية إلى العاصمة روما. وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيطاليا ستقود جهود دولية لدعم ليبيا ؟ أجاب ليتا أن روما، القوة الاستعمارية السابقة لهذا البلد الشمال إفريقي، تلقت طلبا من شركائها بأن تلعب "دورا قياديا" وهي لا تعتزم "التراجع".
وكافحت السلطات الليبية من أجل السيطرة على الميلشيات، وإعادة فرض القانون والنظام في أعقاب الإطاحة بالقذافي، بدعم من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في تشرين أول/ أكتوبر عام 2011. والتقى ليتا برئيس الوزراء الليبي على زيدان على هامش قمة مجموعة الثماني، جنبا إلى جنب مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
وقال ليتا بعد اللقاء "ليبيا مصدر قلق كبير بالنسبة لنا". وفي بيان صدر عن القمة، دعت مجموعة الثماني المجتمع الدولي إلى دعم جهود طرابلس "الرامية إلى زيادة فعالية وقدرة مؤسسات قطاع الأمن والقضاء، لإكمال عملية انتقال ناجحة إلى الديمقراطية" وتنمية اقتصادها.
وقال ليتا إن الشركاء الأوربيين والولايات المتحدة يناقشون استراتيجية تتكون من ثلاث نقاط، تتألف من: تدريب القوات المسلحة الليبية داخل وخارج حدودها، وتقديم الدعم لبناء المؤسسات وخطة لنزع أسلحة الميلشيات. وتابع ليتا "يوجد في ليبيا العديد من الأسلحة، ودعنا نقول أن الحكومة ليست هي التي تملك معظمها"، مشيرا إلى أنه سيتم وضع اللمسات الأخيرة على الاستراتيجية في الرابع من تموز/يوليو المقبل، عندما يقوم زيدان بزيارة رسمية إلى العاصمة روما. وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيطاليا ستقود جهود دولية لدعم ليبيا ؟ أجاب ليتا أن روما، القوة الاستعمارية السابقة لهذا البلد الشمال إفريقي، تلقت طلبا من شركائها بأن تلعب "دورا قياديا" وهي لا تعتزم "التراجع".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق