انفجر جرم فضائى فوق المنطقة الوسطى من السعودية فى ساعة مبكرة صباح
اليوم، على ارتفاع قدر بين 50 إلى 80 كم2، مما أثار الرعب والخوف عندما شع
نوره القوى حتى أضاء الأرض وطغى على نور القمر، فلفت انتباه عشرات الآلاف
من الناس فى حدود المنطقة الوسطى والغربية أيضاً، وهم يشاهدون حدثاً
سماوياً نادراً استغرق عمره بضعة ثوانٍ فقط، لدرجة أنه لم يتسن تصويره
وتوثيقه.
وعلّق الباحث الفلكى وعضو الاتحاد العربى لعلوم الفلك والفضاء ملهم محمد هندى بالقول: إن التحليلات الأولية تؤكد أنه نيزك صغير الحجم دخل الغلاف الغازى للأرض بسرعة كبيرة جداً أدى احتكاكه بالغلاف لاحتراقه وانفجاره قبل وصوله الأرض على مسافة كبيرة فوق سطح الأرض وأما اللون الذى ظهر به هذا النيزك فيعود لمكوناته وعناصره الكيميائية التى تتفاعل مع الحرارة فهو مشابه للنيزك الذى ضرب جنوب روسيا فى فبراير الماضى إلا أن حجمه أصغر من الذى ضرب روسيا.
من جانبه, صرح العالم الجغرافى السعودى الدكتور عبد الله المسند بقوله: "أخضعت عشرات المشاهدات التى بلغتنى عبر حسابى فى تويتر للتحليل فتبين لى أن ما حدث هو عبارة عن جرم فضائى حديدى أو ربما صخرى (نيزك) اقترب من كوكب الأرض فجُذب بواسطتها فلما دخل الغلاف الجوى للأرض، وبسرعة قد تصل إلى 65 ألف كم فى الساعة (أى أسرع من الصوت بـ53 مرة)، وعند احتكاكه بذرات الغلاف الجوى وعناصره الغازية ولما بلغ الطبقة التى تحترق فيها الشهب عادة 80 كم فوق سطح الأرض، ارتفعت حرارته إلى أكثر من 2500 درجة مئوية تقريباً، فبدأ بالاحتراق والاشتعال والانفجار فتفتت، مشكلاً مشهداً ملفتاً ومرعباً فى السماء؛ حيث شُوهد بالعين المجردة وهو على ارتفاع قد يصل إلى نحو 50 كم تقريباً، وكان لونه مختلطاً بين الأبيض والأزرق والأخضر، وفقاً لعناصره الكيميائية المكونة للنيزك، ولا يُعلم على وجه التحديد حجمه، إلا أنه عادة مثل هذه الأحداث التى تم وصفها يكون أصغر من كرة القدم".
وقال الناطق الإعلامى لهيئة المساحة الجيولوجية فى جدة طارق أبا الخيل: "إن الهيئة ليس لها بكل ما يحدث فى السماء من الأجرام السماوية أو الشهب والنيازك وغيرها، فنحن مختصون بالأحداث التى تحصل فى الأرض براكين أو زلازل أو تعدين أما الأحداث التى تحصل فى السماء فهى من اختصاص قسم علوم الفلك والفضاء فى جامعة الملك عبد العزيز".
اليوم السابع
وعلّق الباحث الفلكى وعضو الاتحاد العربى لعلوم الفلك والفضاء ملهم محمد هندى بالقول: إن التحليلات الأولية تؤكد أنه نيزك صغير الحجم دخل الغلاف الغازى للأرض بسرعة كبيرة جداً أدى احتكاكه بالغلاف لاحتراقه وانفجاره قبل وصوله الأرض على مسافة كبيرة فوق سطح الأرض وأما اللون الذى ظهر به هذا النيزك فيعود لمكوناته وعناصره الكيميائية التى تتفاعل مع الحرارة فهو مشابه للنيزك الذى ضرب جنوب روسيا فى فبراير الماضى إلا أن حجمه أصغر من الذى ضرب روسيا.
من جانبه, صرح العالم الجغرافى السعودى الدكتور عبد الله المسند بقوله: "أخضعت عشرات المشاهدات التى بلغتنى عبر حسابى فى تويتر للتحليل فتبين لى أن ما حدث هو عبارة عن جرم فضائى حديدى أو ربما صخرى (نيزك) اقترب من كوكب الأرض فجُذب بواسطتها فلما دخل الغلاف الجوى للأرض، وبسرعة قد تصل إلى 65 ألف كم فى الساعة (أى أسرع من الصوت بـ53 مرة)، وعند احتكاكه بذرات الغلاف الجوى وعناصره الغازية ولما بلغ الطبقة التى تحترق فيها الشهب عادة 80 كم فوق سطح الأرض، ارتفعت حرارته إلى أكثر من 2500 درجة مئوية تقريباً، فبدأ بالاحتراق والاشتعال والانفجار فتفتت، مشكلاً مشهداً ملفتاً ومرعباً فى السماء؛ حيث شُوهد بالعين المجردة وهو على ارتفاع قد يصل إلى نحو 50 كم تقريباً، وكان لونه مختلطاً بين الأبيض والأزرق والأخضر، وفقاً لعناصره الكيميائية المكونة للنيزك، ولا يُعلم على وجه التحديد حجمه، إلا أنه عادة مثل هذه الأحداث التى تم وصفها يكون أصغر من كرة القدم".
وقال الناطق الإعلامى لهيئة المساحة الجيولوجية فى جدة طارق أبا الخيل: "إن الهيئة ليس لها بكل ما يحدث فى السماء من الأجرام السماوية أو الشهب والنيازك وغيرها، فنحن مختصون بالأحداث التى تحصل فى الأرض براكين أو زلازل أو تعدين أما الأحداث التى تحصل فى السماء فهى من اختصاص قسم علوم الفلك والفضاء فى جامعة الملك عبد العزيز".
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق