وقع صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، والحكومة الليبية
اليوم اتفاقية تهدف إلى تحسين نظام التعليم الأساسي في الدولة الواقعة في
شمال أفريقيا. وقال كاريل دي روي، المدير القطري لليبيا،
"التعليم ذو النوعية الجيدة هو أمر أساسي لمجتمع سلمي وديمقراطي، وتشيد
اليونيسف بالنتائج الملموسة التي حققتها وزارة التربية والتعليم". وقد وقع الاتفاقية كل من السيد ديل روي ووزير التربية والتعليم الليبي، علي عابد، في العاصمة الليبية، طرابلس.
وقال دي روي "نحن سعداء جدا للاستجابة لاحتياجات وطلبات
الحكومة الليبية وتوقيع خطة العمل هذه بحيث يمكن تفعيل هذه الخطة المشتركة
من أجل مصلحة الأطفال والمراهقين في ليبيا". سوف يطلق
التوقيع على الاتفاق بدء العمل في مختلف السياسات، بما في ذلك تطوير نظام
معلومات إدارة التعليم، والتحقق من معايير تطوير التعليم المبكر، وتعزيز
رعاية الطفولة المبكرة. كما سيدعم تدريب المعلمين، وتعزيز التوعية بمخاطر
الألغام، وإنشاء آليات التعليم الشامل في المدارس.
يذكر أن اليونيسف شريك هام لوزارة التعليم في ليبيا، وقامت بدعم
أول تقييم للمدارس على الصعيد الوطني بعد الثورة في عام 2011، وتعزيز
التوعية بمخاطر الألغام، وتدريب المعلمين في مجال الدعم النفسي والانضباط
الإيجابي وإدارة الفصول الدراسية وكذلك صياغة المعايير الأولى في تنمية
الطفولة المبكرة.ويأتي اتفاق اليوم استمرارا للاستجابة
الإنسانية الأولية في عام 2011، وخطة عمل 2012 للتعاون في مجال التنمية
المستدامة بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسف.
وفي بيان صحفي، أشادت اليونيسف بالخطوات التي اتخذتها وزارة
التربية والتعليم لتحقيق نظام تعليمي فعال، لكنها حذرت من أنه ما زال هناك
العديد من التحديات. كما أكدت على مواصلة المنظمة وشركائها في التنمية في
دعم الوزارة في مساعيها لتحقيق أهدافها.
نقلا عن شبكة الاخبار الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق