وكان الوضع في ليبيا موضع مداخلات كثيرة في اليوم الثاني
من هذا الاجتماع الذي يشارك فيه خبراء افارقة وغربيون ونظم في اطار
المنتدى العالمي لمكافحة الارهاب. وقال ميشال ريفيراند دي
مينتون ان "قضية ليبيا تشغل بال الجميع" مؤكدا "انها احد المفاتيح من اجل
التوصل الى ارساء الاستقرار في بلدان الساحل".
واقترح الاتحاد الاوروبي مشروع تعاون من اجل غلق حدود
ليبيا لكن مصادر غربية افادت ان انعدام النظام في ذلك البلد منذ الاطاحة
بنظام القذافي نهاية 2011، بلغ حدا "يجعل ذلك صعبا جدا". واكد المسؤول في الاتحاد الافريقي ان "قليلا من بلدان الساحل تستطيع حماية حدودها".
واقترح الاتحاد الاوروبي ايضا من ضمن وسائل تفادي سهولة عبور الحدود، تطوير تلك المناطق. وفي
الانتظار يظل الوضع في مالي صعبا رغم الاتفاق السياسي الذي تم التوصل اليه
مؤخرا حول تنظيم انتخابات رئاسية في 28 تموز/يوليو ونشر الجيش في شمال
البلاد، وليس هناك كثير من المعلومات حول الجماعات الاسلامية المسلحة التي
كانت تحتله. وقال دبلوماسي غربي "من الصعب معرفة ما يدور تحديدا، ان الخطر
ما زال قائما ومن الصعب التعرف عليه".
واعتبر عبد الكريم تراوري الدبلوماسي الكبير من بوركينا فاسو ان
من "الضروري" تعاون القوى الغربية بينما دعا جوزيه ماديرا الى استعمال
الطائرات بلا طيار، لكن التعرف عن المجموعات الارهابية والعمل الميداني
يعود الى قوات الامن المحلية "للحد من الخسائر الجانبية" كما قال ممثل
للاتحاد الافريقي. ويفترض ان تنتهي مساء الثلاثاء اعمال المؤتمر الذي استمر يومين في جلسات مغلقة حول الساحل برئاسة الجزائر وكندا.
المصدر: فرانس 24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق