الشرق الأوسط- خالد محمود- عاد
ملف أبناء معمر القذافي الموزعين ما بين الداخل والخارج إلى واجهة الأحداث
في ليبيا، حيث دعا علي زيدان رئيس الحكومة الانتقالية النيجر إلى تسليم
عناصر النظام السابق الموجودة لديها بمن
فيهم الساعدي نجل القذافي. ومن جانبه أكد الشيخ محمد علي الوكواك رئيس
المجلس المحلي لمدينة الزنتان عدم صحة ما تردد أخيرا عن السماح لسيف
الإسلام النجل الثاني للقذافي باستخدام شبكة الإنترنت من محبسه.
وقال رئيس المجلس المحلي للزنتان في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أمس إن قصة حديث سيف الإسلام لإحدى غرف الدردشة الصوتية (البالوتك) عبر شبكة الإنترنت فبركة لا أساس لها من الصحة. وأضاف: «ملف سيف الإسلام تم تسليمه إلى الدولة الليبية منذ فترة طويلة، نحن كسلطات محلية لا علاقة لنا بهذا الموضوع بشكل نهائي، بعد اعتقاله تم تسليمه إلى الدولة الليبية ويعامل وفقا للقانون الليبي».
ولفت إلى أن «سيف موجود في محبسه بمدينة الزنتان في سجن تحت إشراف وزارة العدل»، مؤكدا أن «أموره من الناحية القضائية والقانونية والإنسانية مسؤولية الدولة والقضاء الليبي». وأوضح الوكواك أنه «بسبب ما وصفه بالدور الرئيس الذي لعبته الزنتان في الثورة وبناء الدولة فإنها تتعرض لعدة انتقادات غير صحيحة، يقف وراءها أزلام النظام السابق وأعداء الثورة».
وقال مسؤول آخر في المدينة على صلة بالسجن إنه «يعامل بشكل اعتيادي وفقا للوائح المنصوص عليها في السجون من دون أي تمييز»، مشيرا إلى أن «وضعه الصحي جيد بشكل عام». واستغرب نفس المسؤول خروج قصة تتحدث عن تسجيل صوتي حديث لسيف الإسلام عبر الإنترنت، مؤكدا أن سيف يوجد في سجن وليس فندقا سياحيا، على حد قوله.
من جهته، أعرب علي زيدان رئيس الوزراء الليبي عن أمله في أن يتفهم الإخوة في النيجر مطلب الشعب الليبي بتسليم عناصر النظام السابق الموجودة في النيجر سواء الساعدي نجل القذافي أو بعض أعوان النظام السابق مثل عبد الله منصور أو علي كنه إلى السلطات الليبية بأسرع وقت ممكن عن طريق الشرطة الدولية (الإنتربول) والجهاز القضائي الليبي، معتبرا أن هذا الأمر سيكون بوابة العلاقة الودية مع ليبيا.
وأشار زيدان إلى أن سيف القذافي والبغدادي المحمودي رئيس آخر حكومة للقذافي وعبد الله السنوسي صهر القذافي والرئيس السابق لجهاز المخابرات الليبية الموقوفين في ليبيا يحظون بوضعية سجن محترمة ووفق المعايير الدولية. ونفى زيدان الاتهامات التي وجهها مسؤولون في النيجر أخيرا بتورط عناصر ليبية في أعمال التفجير التي شهدتها النيجر في الآونة الأخيرة، داعيا السلطات النيجرية إلى أن تكون على مستوى المسؤولية والحرص على إقامة علاقات أخوية وودية يسودها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأكد زيدان أن ليبيا على يقين أنه لا توجد أي عناصر خرجت من ليبيا وقامت بأعمال التفجير في النيجر، مضيفا: «أرجو من إخواننا في النيجر أن يكونوا في مستوى المسؤولية والحرص معنا على علاقات حسن الجوار، علاقات ودية وأخوية واحترام متبادل من دون تدخل في الشؤون الداخلية، ونحن أكدنا لهم في زياراتنا حرصنا على هذه العلاقات، ونأمل أن يحرصوا على هذا الأمر ومددنا يد السلام، ونحن صادقون».
وفي لهجة تهديد غير معتادة قال زيدان «أدعو الجميع لأن يثقوا بأن ليبيا ليست في حالة ضعف حتى يستهدفها أي أحد، وإذا وجدنا أن الأمور تقتضي منا أن نبدي أي أمر تقتضيه الحالة فسنبديه ونحن قادرون». وتابع: «إذا كان هناك أحد حريص على أن يبقى (القذافي) أو جماعته في ليبيا فهذا أمر قد ولى ولن يكون». وخاطب زيدان الرئيس النيجري محمد يوسف ووزير خارجيته قائلا: «نتمنى أن تساهم ليبيا في تخفيف الأزمة الاقتصادية في هذه الدولة سواء بالعمالة أو بالتعاون بيننا وبينهم، ولكن في إطار من الاحترام المتبادل والمراعاة».
إلى ذلك، أعلنت السلطات الليبية في رسالة تستهدف على ما يبدو طمأنة الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب، أنها تخلصت مما نسبته 95 في المائة من غاز الخردل المخزن في منطقة الرواغة بودان، على أن يتم في عام 2016 التخلص بشكل نهائي من كل المواد الكيماوية. وقال العقيد حماد عبود، مسؤول الأسلحة الكيماوية بالجيش الليبي، إن عملية التدمير تمت بدعم من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة وبتنسيق مع الشريك المباشر الهيئة الوطنية للتخلص من الأسلحة الكيماوية، مشيرا إلى أن الفرق المتخصصة ستبدأ عمليات التخلص من الدانات الموجودة في المواقع خلال الفترة الممتدة بين شهر أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) من العام الجاري.
وأكد أن المواد الكيماوية خضعت لمتابعة صارمة وموضوعة تحت الحراسة المشددة ومراقبة من قبل المجتمع الدولي، ولم تسجل فيها أي عمليات تسرب، مضيفا أن «الأمور مطمئنة جدا ولا توجد أي ملوثات ولم يحدث أي تسرب، ولم يلاحظ فقدان أي كميات خلال الفترة الماضية».
وقال رئيس المجلس المحلي للزنتان في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أمس إن قصة حديث سيف الإسلام لإحدى غرف الدردشة الصوتية (البالوتك) عبر شبكة الإنترنت فبركة لا أساس لها من الصحة. وأضاف: «ملف سيف الإسلام تم تسليمه إلى الدولة الليبية منذ فترة طويلة، نحن كسلطات محلية لا علاقة لنا بهذا الموضوع بشكل نهائي، بعد اعتقاله تم تسليمه إلى الدولة الليبية ويعامل وفقا للقانون الليبي».
ولفت إلى أن «سيف موجود في محبسه بمدينة الزنتان في سجن تحت إشراف وزارة العدل»، مؤكدا أن «أموره من الناحية القضائية والقانونية والإنسانية مسؤولية الدولة والقضاء الليبي». وأوضح الوكواك أنه «بسبب ما وصفه بالدور الرئيس الذي لعبته الزنتان في الثورة وبناء الدولة فإنها تتعرض لعدة انتقادات غير صحيحة، يقف وراءها أزلام النظام السابق وأعداء الثورة».
وقال مسؤول آخر في المدينة على صلة بالسجن إنه «يعامل بشكل اعتيادي وفقا للوائح المنصوص عليها في السجون من دون أي تمييز»، مشيرا إلى أن «وضعه الصحي جيد بشكل عام». واستغرب نفس المسؤول خروج قصة تتحدث عن تسجيل صوتي حديث لسيف الإسلام عبر الإنترنت، مؤكدا أن سيف يوجد في سجن وليس فندقا سياحيا، على حد قوله.
من جهته، أعرب علي زيدان رئيس الوزراء الليبي عن أمله في أن يتفهم الإخوة في النيجر مطلب الشعب الليبي بتسليم عناصر النظام السابق الموجودة في النيجر سواء الساعدي نجل القذافي أو بعض أعوان النظام السابق مثل عبد الله منصور أو علي كنه إلى السلطات الليبية بأسرع وقت ممكن عن طريق الشرطة الدولية (الإنتربول) والجهاز القضائي الليبي، معتبرا أن هذا الأمر سيكون بوابة العلاقة الودية مع ليبيا.
وأشار زيدان إلى أن سيف القذافي والبغدادي المحمودي رئيس آخر حكومة للقذافي وعبد الله السنوسي صهر القذافي والرئيس السابق لجهاز المخابرات الليبية الموقوفين في ليبيا يحظون بوضعية سجن محترمة ووفق المعايير الدولية. ونفى زيدان الاتهامات التي وجهها مسؤولون في النيجر أخيرا بتورط عناصر ليبية في أعمال التفجير التي شهدتها النيجر في الآونة الأخيرة، داعيا السلطات النيجرية إلى أن تكون على مستوى المسؤولية والحرص على إقامة علاقات أخوية وودية يسودها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأكد زيدان أن ليبيا على يقين أنه لا توجد أي عناصر خرجت من ليبيا وقامت بأعمال التفجير في النيجر، مضيفا: «أرجو من إخواننا في النيجر أن يكونوا في مستوى المسؤولية والحرص معنا على علاقات حسن الجوار، علاقات ودية وأخوية واحترام متبادل من دون تدخل في الشؤون الداخلية، ونحن أكدنا لهم في زياراتنا حرصنا على هذه العلاقات، ونأمل أن يحرصوا على هذا الأمر ومددنا يد السلام، ونحن صادقون».
وفي لهجة تهديد غير معتادة قال زيدان «أدعو الجميع لأن يثقوا بأن ليبيا ليست في حالة ضعف حتى يستهدفها أي أحد، وإذا وجدنا أن الأمور تقتضي منا أن نبدي أي أمر تقتضيه الحالة فسنبديه ونحن قادرون». وتابع: «إذا كان هناك أحد حريص على أن يبقى (القذافي) أو جماعته في ليبيا فهذا أمر قد ولى ولن يكون». وخاطب زيدان الرئيس النيجري محمد يوسف ووزير خارجيته قائلا: «نتمنى أن تساهم ليبيا في تخفيف الأزمة الاقتصادية في هذه الدولة سواء بالعمالة أو بالتعاون بيننا وبينهم، ولكن في إطار من الاحترام المتبادل والمراعاة».
إلى ذلك، أعلنت السلطات الليبية في رسالة تستهدف على ما يبدو طمأنة الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب، أنها تخلصت مما نسبته 95 في المائة من غاز الخردل المخزن في منطقة الرواغة بودان، على أن يتم في عام 2016 التخلص بشكل نهائي من كل المواد الكيماوية. وقال العقيد حماد عبود، مسؤول الأسلحة الكيماوية بالجيش الليبي، إن عملية التدمير تمت بدعم من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة وبتنسيق مع الشريك المباشر الهيئة الوطنية للتخلص من الأسلحة الكيماوية، مشيرا إلى أن الفرق المتخصصة ستبدأ عمليات التخلص من الدانات الموجودة في المواقع خلال الفترة الممتدة بين شهر أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) من العام الجاري.
وأكد أن المواد الكيماوية خضعت لمتابعة صارمة وموضوعة تحت الحراسة المشددة ومراقبة من قبل المجتمع الدولي، ولم تسجل فيها أي عمليات تسرب، مضيفا أن «الأمور مطمئنة جدا ولا توجد أي ملوثات ولم يحدث أي تسرب، ولم يلاحظ فقدان أي كميات خلال الفترة الماضية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق