المصراوي- هددت قبائل بشرق
ليبيا مساء أمس السبت، بأنها تعتزم ''إهدار دم من قتل أبنائها في حال لم
تطبق الدولة القانون على القتلة''. جاء ذلك في بيان وقعه عدد من رموز قبائل
شرقي البلاد، عقب اجتماع موسع عقدوه في
منطقة ''سلوق'' جنوب غربي مدينة بنغازي يوم السبت، لبحث تطورات الاشتباكات
التي شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية.
وشهد السبت قبل الماضي مواجهات مسلحة بين كتيبة درع ليبيا واحد، ومتظاهرين مطالبين بحل الميليشيات المسلحة في منطقة الكويفية بمدينة بنغازي، ما أسفر عن سقوط 32 قتيلا وأكثر من 120 جريحا، كما شهدت فجر أمس السبت اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش خلفت 6 قتلى في صفوف قوات الجيش. واستنكر البيان ما وصفه بموقف ''الحكومة الليبية الضعيف وموقف المجلس المحلي الضعيف تجاه ما يحدث في بنغازي''.
وسقط 6 قتلى من قوات الصاعقة وجرح آخرون في بنغازي فجر السبت، نتيجة الاشتباكات بين كتيبة ''اللواء الأول مشاة'' ومسلحين مجهولين، هاجموا عدداً من المقرات الأمنية والعسكرية في المدينة، فيما لم يتضح سقوط قتلى في صفوف المسلحين. وقالت وزارة الدفاع الليبية مساء السبت إن الوضع في مدينة بنغازي آمن حالياً ولا يوجد إطلاق نار أو اشتباكات.
وتضم كتيبة ''اللواء الأول مشاة'' ثوارا سابقين شاركوا في الإطاحة بنظام الرئيس القذافي في 2011، وتؤكد قيادة هذه الكتيبة أنها تأتمر بأوامر وزارة الدفاع. وطالب بيان قبائل شرقي ليبيا بسرعة التحقيق والاطلاع على نتائج التحقيق في أحداث ''السبت (قبل الماضي) الأسود''، بحسب وصفهم، مشددين على أنه ''إذ لم يطبق القانون سوف نهدر دم من قتل أبنائنا''، في تهديد مبطن باستهداف عناصر قوات كتيبة ''اللواء الأول مشاة''.
في الوقت نفسه استنكرت قبائل شرقي ليبيا ''الهجوم الذي استهدف الجيش الوطني والشرطة''، معربين عن دعمهم الكامل للجيش والشرطة. وطالب بيان القبائل الحكومة الليبية والبرلمان بحل ''جميع التشكيلات المسلحة في كل أنحاء البلاد وانضمام منتسبيها للجيش كأفراد''، رافضين ''اتخاذ أي قرار يحمل التفافا ومحاولة وضع جسم جديد تحت اسم الحرس الوطني''. كما دعوا كل العائلات والآباء والقبائل إلى سحب أبنائها من جميع الكتائب المسلحة في ليبيا، محذرين وزارة الأوقاف من ''استغلال منابر المساجد في بنغازي في إثارة الفتنة والأجندات السياسية''.
وشهد السبت قبل الماضي مواجهات مسلحة بين كتيبة درع ليبيا واحد، ومتظاهرين مطالبين بحل الميليشيات المسلحة في منطقة الكويفية بمدينة بنغازي، ما أسفر عن سقوط 32 قتيلا وأكثر من 120 جريحا، كما شهدت فجر أمس السبت اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش خلفت 6 قتلى في صفوف قوات الجيش. واستنكر البيان ما وصفه بموقف ''الحكومة الليبية الضعيف وموقف المجلس المحلي الضعيف تجاه ما يحدث في بنغازي''.
وسقط 6 قتلى من قوات الصاعقة وجرح آخرون في بنغازي فجر السبت، نتيجة الاشتباكات بين كتيبة ''اللواء الأول مشاة'' ومسلحين مجهولين، هاجموا عدداً من المقرات الأمنية والعسكرية في المدينة، فيما لم يتضح سقوط قتلى في صفوف المسلحين. وقالت وزارة الدفاع الليبية مساء السبت إن الوضع في مدينة بنغازي آمن حالياً ولا يوجد إطلاق نار أو اشتباكات.
وتضم كتيبة ''اللواء الأول مشاة'' ثوارا سابقين شاركوا في الإطاحة بنظام الرئيس القذافي في 2011، وتؤكد قيادة هذه الكتيبة أنها تأتمر بأوامر وزارة الدفاع. وطالب بيان قبائل شرقي ليبيا بسرعة التحقيق والاطلاع على نتائج التحقيق في أحداث ''السبت (قبل الماضي) الأسود''، بحسب وصفهم، مشددين على أنه ''إذ لم يطبق القانون سوف نهدر دم من قتل أبنائنا''، في تهديد مبطن باستهداف عناصر قوات كتيبة ''اللواء الأول مشاة''.
في الوقت نفسه استنكرت قبائل شرقي ليبيا ''الهجوم الذي استهدف الجيش الوطني والشرطة''، معربين عن دعمهم الكامل للجيش والشرطة. وطالب بيان القبائل الحكومة الليبية والبرلمان بحل ''جميع التشكيلات المسلحة في كل أنحاء البلاد وانضمام منتسبيها للجيش كأفراد''، رافضين ''اتخاذ أي قرار يحمل التفافا ومحاولة وضع جسم جديد تحت اسم الحرس الوطني''. كما دعوا كل العائلات والآباء والقبائل إلى سحب أبنائها من جميع الكتائب المسلحة في ليبيا، محذرين وزارة الأوقاف من ''استغلال منابر المساجد في بنغازي في إثارة الفتنة والأجندات السياسية''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق