وأكد الدبلوماسي الليبي، في هذا السياق، تطلع بلاده الى
"أن تتحول النوايا الحسنة المعبر عنها من الجانبين الى واقع ملموس"، معتبرا
أن هذا الامر يرتبط باستقرار الاوضاع في ليبيا بما يتيح للحكومة "بحث
مختلف اوجه التعاون بشكل تفصيلي وعملي ووضع برامج محددة للتعاون". وأوضح
أن تحويل حسن النوايا الى واقع عملي "يحتاج إلى استعداد الجانب الليبي
أكثر من الجانب المغربي، لأن المغرب على استعداد تام للتعاون مع ليبيا"..
وبخصوص التعاون بين البلدين في المجال الأمني، أشار السفير الليبي الى أن
وزيري الداخلية في البلدين اتفقا مؤخرا، على هامش اجتماع وزراء داخلية
بلدان اتحاد المغرب العربي الذي انعقد بالرباط، على "إرسال بعض الطلبة
الليبيين من خريجي الجامعات لإعادة تأهيلهم من خلال دورات تدريبية في
المجال الأمني، كضباط شرطة وفي مدة لا تتجاوز سنة".
وفي موضوع العمالة المغربية في ليبيا قال السفير الليبي
إن بلاده "تحاول تنظيم استيعابها في السوق الليبي"، مذكرا بأن رئيس الحكومة
الانتقالية السابق عبد الرحيم الكيب سبق أن عبر عن ترحيبه بهذه العمالة
وبالشركات المغربية "للمساهمة في مشاريع التنمية واعادة الاعمار التي
ستشهدها ليبيا".
المصدر: هسبرس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق