بنغازي
(ليبيا) (رويترز) - يبحث متسوقون وسط أكوام من القمصان والأوشحة المطبوعة
عن أحدث تصميمات فيما أصبح أحد أكثر المتاجر رواجا في مدينة بنغازي بشرق
ليبيا.
أحد المتسوقين ويدعى علي يمسك بقميص مطبوع عليه مثل ليبي شهير هو "اعفس ع الجديد قبل ما يبيد" بمعنى اغتنام ما هو جديد قبل أن يصبح قديما والذي أصبح من الأمثلة الشهيرة التي تسود التصميمات في متجر بوزا الصغير في حي راق ببنغازي.
قال علي "دائما أشتري ملابس عليها كتابات بالانجليزية لكنني للمرة الأولى اشتري قميصا عليه كتابات بالعربية... أنا سعيد جدا."
علي بين مئات الليبيين الذين تدفقوا على متجر بوزا منذ أن فتح أبوابه قبل عدة أشهر رغبة في الحصول على التصميمات التي أصبحت محور حديث بين الشبان في المقاهي التي تلقى رواجا في بنغازي.
واسم بوزا يعني "أنيق" والمتجر هو الأول من نوعه في ليبيا كما يقول المالكون وهو يبيع القمصان الرياضية والحقائب وأغطية الرأس والكوفيات المطبوع عليها كلمة "صنع في ليبيا" أو كتابة بالخط العربي لكلمة بنغازي.
بعض القمصان مطبوع عليها عبارة "أحب برقة" في إشارة إلى الإقليم الواقع في شرق ليبيا والذي يطالب بحكم ذاتي أكبر منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.
كانت بنغازي مهد الانتفاضة التي قامت ضد القذافي ومصدر استياء بسبب الإهمال المستمر من جانب طرابلس. ويقول سكان شرق ليبيا إنه تم استنزاف تلك المنطقة الغنية بالنفط خلال عهد القذافي.
وتحمل قمصان أخرى زاهية صورا للملك ادريس السنوسي الذي أطاح به القذافي في انقلاب عام 1969.
وقال أحمد بن موسى وهو مهندس بترول عمره 32 عاما وأحد ملاك متجر بوزا "نستلهم التراث الليبي لأن لدينا ثقافة ثرية. إحياء التاريخ أحد أهدافنا."
بعض العبارات المكتوبة على القمصان تتناول القضايا الخطيرة التي تعاني منها ليبيا بعد الانتفاضة الشعبية مثل الكميات الكبيرة من الأسلحة التي تظهر في الشارع والميليشيات المسلحة التي تعرقل حكم البلاد.
وكتب على إحدى القمصان عبارة "ما تعرف خيري إلى أن تجرب غيري."
ومضى بن موسى يقول "بعض الرسائل تنتقد وربما تكون بطريقة ساخرة... هكذا نعبر عن أنفسنا على عكس من يستخدمون السلاح."
المتجر ذاته مزيج بين الجديد والقديم. إذ يوجد مشغل قديم جدا للاسطوانات في وسط المتجر في حين أن شاشة تلفزيون عملاقة تعرض أحدث تصميمات بوزا.
يستورد المصممون القمصان والأوشحة قبل الطباعة عليها من تركيا ويستخدمون آلة طباعة صغيرة. يمكن أن يطلب الزبائن عبارات يفضلونها أو يقترحون تصميمات جديدة في ركن مخصص بالاقتراحات في المتجر.
وتشتهر قمصان بوزا التي يبلغ سعر الواحد منها نحو 50 دينارا ليبيا (40 دولارا) بين شبان بنغازي الذين يقولون إن التصميمات تتيح لهم فرصة التعبير عن أنفسهم وهي أحد أشكال الحرية الجديدة نسبيا بعد سقوط حكم القذافي الذي استمر 42 عاما.
وقال علاء البابا وهو مهندس يبلغ من العمر 24 عاما "هذه طريقة رائعة يمكن أن تعبر بها عن نفسك بطريقة حديثة وعلى الموضة... سيكون من الرائع إذا تمكن الجميع من ذلك."
يستخدم أصحاب متجر بوزا موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي للترويج للمتجر سواء في الداخل أو الخارج وينشرون صورا لأصدقاء مالكي المتجر وهم يرتدون القمصان في أنحاء البلاد وكأنهم عارضو أزياء محترفون.
وقال بن موسى "أرسلت قمصانا لزبائن في السعودية والمانيا وبريطانيا واندونيسيا والولايات المتحدة وقطر وايرلندا وفرنسا ومصر واسبانيا."
وانطلاقا من نجاح بوزا في بنغازي هناك خطط لفتح فرع في طرابلس.
وقال "سيكون هناك فرع لبوزا في طرابلس في الأيام القادمة."
أحد المتسوقين ويدعى علي يمسك بقميص مطبوع عليه مثل ليبي شهير هو "اعفس ع الجديد قبل ما يبيد" بمعنى اغتنام ما هو جديد قبل أن يصبح قديما والذي أصبح من الأمثلة الشهيرة التي تسود التصميمات في متجر بوزا الصغير في حي راق ببنغازي.
قال علي "دائما أشتري ملابس عليها كتابات بالانجليزية لكنني للمرة الأولى اشتري قميصا عليه كتابات بالعربية... أنا سعيد جدا."
علي بين مئات الليبيين الذين تدفقوا على متجر بوزا منذ أن فتح أبوابه قبل عدة أشهر رغبة في الحصول على التصميمات التي أصبحت محور حديث بين الشبان في المقاهي التي تلقى رواجا في بنغازي.
واسم بوزا يعني "أنيق" والمتجر هو الأول من نوعه في ليبيا كما يقول المالكون وهو يبيع القمصان الرياضية والحقائب وأغطية الرأس والكوفيات المطبوع عليها كلمة "صنع في ليبيا" أو كتابة بالخط العربي لكلمة بنغازي.
بعض القمصان مطبوع عليها عبارة "أحب برقة" في إشارة إلى الإقليم الواقع في شرق ليبيا والذي يطالب بحكم ذاتي أكبر منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.
كانت بنغازي مهد الانتفاضة التي قامت ضد القذافي ومصدر استياء بسبب الإهمال المستمر من جانب طرابلس. ويقول سكان شرق ليبيا إنه تم استنزاف تلك المنطقة الغنية بالنفط خلال عهد القذافي.
وتحمل قمصان أخرى زاهية صورا للملك ادريس السنوسي الذي أطاح به القذافي في انقلاب عام 1969.
وقال أحمد بن موسى وهو مهندس بترول عمره 32 عاما وأحد ملاك متجر بوزا "نستلهم التراث الليبي لأن لدينا ثقافة ثرية. إحياء التاريخ أحد أهدافنا."
بعض العبارات المكتوبة على القمصان تتناول القضايا الخطيرة التي تعاني منها ليبيا بعد الانتفاضة الشعبية مثل الكميات الكبيرة من الأسلحة التي تظهر في الشارع والميليشيات المسلحة التي تعرقل حكم البلاد.
وكتب على إحدى القمصان عبارة "ما تعرف خيري إلى أن تجرب غيري."
ومضى بن موسى يقول "بعض الرسائل تنتقد وربما تكون بطريقة ساخرة... هكذا نعبر عن أنفسنا على عكس من يستخدمون السلاح."
المتجر ذاته مزيج بين الجديد والقديم. إذ يوجد مشغل قديم جدا للاسطوانات في وسط المتجر في حين أن شاشة تلفزيون عملاقة تعرض أحدث تصميمات بوزا.
يستورد المصممون القمصان والأوشحة قبل الطباعة عليها من تركيا ويستخدمون آلة طباعة صغيرة. يمكن أن يطلب الزبائن عبارات يفضلونها أو يقترحون تصميمات جديدة في ركن مخصص بالاقتراحات في المتجر.
وتشتهر قمصان بوزا التي يبلغ سعر الواحد منها نحو 50 دينارا ليبيا (40 دولارا) بين شبان بنغازي الذين يقولون إن التصميمات تتيح لهم فرصة التعبير عن أنفسهم وهي أحد أشكال الحرية الجديدة نسبيا بعد سقوط حكم القذافي الذي استمر 42 عاما.
وقال علاء البابا وهو مهندس يبلغ من العمر 24 عاما "هذه طريقة رائعة يمكن أن تعبر بها عن نفسك بطريقة حديثة وعلى الموضة... سيكون من الرائع إذا تمكن الجميع من ذلك."
يستخدم أصحاب متجر بوزا موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي للترويج للمتجر سواء في الداخل أو الخارج وينشرون صورا لأصدقاء مالكي المتجر وهم يرتدون القمصان في أنحاء البلاد وكأنهم عارضو أزياء محترفون.
وقال بن موسى "أرسلت قمصانا لزبائن في السعودية والمانيا وبريطانيا واندونيسيا والولايات المتحدة وقطر وايرلندا وفرنسا ومصر واسبانيا."
وانطلاقا من نجاح بوزا في بنغازي هناك خطط لفتح فرع في طرابلس.
وقال "سيكون هناك فرع لبوزا في طرابلس في الأيام القادمة."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق