العربية.نت- من المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني الليبي جلسة حاسمة غداً
الأحد، بمقره الرئيسي في العاصمة الليبية طرابلس، لاختيار خليفة لرئيسه
المستقيل الدكتور محمد المقريف، بسبب قانون العزل السياسي الذي يمنع كل من
تعامل مع نظام القذافي من تولي أي مناصب رسمية أو حكومية.
ووسط انقسام واضح بين أعضاء المؤتمر، وعدم وجود اتفاق على مرشح وطني، يتنافس نحو ثمانية مرشحين على خلافة المقريف في المنصب، الذي يعني أن شاغله هو الرئيس الفعلي للبلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية.
وقال مسؤول في المؤتمر الوطني لـ"الشرق الأوسط" أمس، إن "جلسة غد (الأحد)، هي آخر فرصة متاحة لأعضاء المؤتمر الوطني الليبي لانتخاب رئيسهم الجديد"، لافتاً إلى أنه "تم تأجيل انعقاد الجلسة التي كانت مقررة في السابق مرتين حتى الآن".
وأضاف المسؤول أن "التلفزيون الرسمي سيبث الجلسة على الهواء مباشرة بالإضافة إلى عملية التصويت العلنية التي ستعقد وسط إجراءات أمنية مشددة".
وفي نفس المسار قال أعضاء في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) إنهم بصدد طلب مثول الدكتور علي زيدان، رئيس الحكومة المؤقتة، أمام البرلمان في أسرع وقت، لتوضيح سبب تعيينه للواء يوسف المنقوش الذي أقاله المؤتمر الأسبوع الماضي من منصبه كرئيس أركان الجيش الليبي، في منصب المستشار العسكري للحكومة الليبية.
واختفى اللواء يوسف المنقوش عن الأنظار منذ إقالته من منصبه رئيساً لهيئة الأركان العامة للجيش الليبي، قبل أن تظهر صورته أمس في خبر استقبال النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني لوفد عسكري سوداني، حيث قال مكتب الإعلام التابع للمؤتمر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن المنقوش حضر اللقاء بوصفه المستشار العسكري لرئاسة الوزراء.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن إسناد منصب رسمي جديد للمنقوش بعد إقالته من منصبه الأصلي، وتعيين اللواء سالم قنيدي رئيساً مؤقتاً للأركان لحين اختيار بديل للمنقوش.
واعتبر أعضاء في المؤتمر الوطني الذي يعتبر أعلى سلطة دستورية في ليبيا، أن تعيين المنقوش في منصب المستشار العسكري لحكومة زيدان يمثل تحييداً لقرارات واردة من أعضاء المؤتمر الوطني بإقالة المنقوش، مشيراً إلى أن المؤتمر لم يتم إخطاره بتعيين المنقوش في منصبه الجديد.
ووسط انقسام واضح بين أعضاء المؤتمر، وعدم وجود اتفاق على مرشح وطني، يتنافس نحو ثمانية مرشحين على خلافة المقريف في المنصب، الذي يعني أن شاغله هو الرئيس الفعلي للبلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية.
وقال مسؤول في المؤتمر الوطني لـ"الشرق الأوسط" أمس، إن "جلسة غد (الأحد)، هي آخر فرصة متاحة لأعضاء المؤتمر الوطني الليبي لانتخاب رئيسهم الجديد"، لافتاً إلى أنه "تم تأجيل انعقاد الجلسة التي كانت مقررة في السابق مرتين حتى الآن".
وأضاف المسؤول أن "التلفزيون الرسمي سيبث الجلسة على الهواء مباشرة بالإضافة إلى عملية التصويت العلنية التي ستعقد وسط إجراءات أمنية مشددة".
وفي نفس المسار قال أعضاء في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) إنهم بصدد طلب مثول الدكتور علي زيدان، رئيس الحكومة المؤقتة، أمام البرلمان في أسرع وقت، لتوضيح سبب تعيينه للواء يوسف المنقوش الذي أقاله المؤتمر الأسبوع الماضي من منصبه كرئيس أركان الجيش الليبي، في منصب المستشار العسكري للحكومة الليبية.
واختفى اللواء يوسف المنقوش عن الأنظار منذ إقالته من منصبه رئيساً لهيئة الأركان العامة للجيش الليبي، قبل أن تظهر صورته أمس في خبر استقبال النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني لوفد عسكري سوداني، حيث قال مكتب الإعلام التابع للمؤتمر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن المنقوش حضر اللقاء بوصفه المستشار العسكري لرئاسة الوزراء.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن إسناد منصب رسمي جديد للمنقوش بعد إقالته من منصبه الأصلي، وتعيين اللواء سالم قنيدي رئيساً مؤقتاً للأركان لحين اختيار بديل للمنقوش.
واعتبر أعضاء في المؤتمر الوطني الذي يعتبر أعلى سلطة دستورية في ليبيا، أن تعيين المنقوش في منصب المستشار العسكري لحكومة زيدان يمثل تحييداً لقرارات واردة من أعضاء المؤتمر الوطني بإقالة المنقوش، مشيراً إلى أن المؤتمر لم يتم إخطاره بتعيين المنقوش في منصبه الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق