طرابلس 12 مايو 2013 (وال) - دعت وزارة العمل والتأهيل مسؤولي مواقع العمل
الانتاجية والخدمية والجهات الإدارية كافة إلى نشر الثقافة والوعي الوقائي بين
العاملين بها والعمل على تنفيذ برامج وإجراءات السلامة والصحة المهنية .
وشددت الوزارة في بيان لها بمناسبة اليوم الوطني والعالمي للسلامة والصحة
المهنية تلقت وكالة الأنباء الليبية اليوم الأحد نسخة منه على أهمية توفير بيئة عمل
آمنة كلا حسب طبيعة عمله ، ومعدات وأدوات السلامة والصحة المهنية بكافة مواقع العمل
أيا كان الشكل القانوني لها لبعث الأمان والطمأنينة في نفوس العاملين أثناء قيامهم
بأعمالهم ، وتوجيه العاملين إلى ضرورة الالتزام باتباع إرشادات السلامة والصحة
المهنية .
وأكدت الوزارة على ضرورة الاهتمام بنظافة مكان العمل والبيئة المحيطة به ،
وإزالة المخلفات الناجمة عن إنجاز العمل والتخلص منها بالطرق العلمية ، وذلك بتصنيف
هذه المخلفات بحيث لا تشكل خطرا على البيئة المحيطة والاستفادة منها في مجالات أخرى
، وإقامة الندوات وورش العمل ذات العلاقة بتشريعات السلامة والصحة المهنية ونشر
الوعي الوقائي بين العاملين .
وأكدت وزارة العمل والتأهيل أن إحياء اليوم الوطني والعالمي للسلامة والصحة
المهنية يتطلب مزيد
الاهتمام بالسلامة والصحة المهنية وفي مقدمتها العنصر البشري بوصفه أساس السلامة
والصحة المهنية في عملية التنمية .
وأشارالبيان إلى حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن حوادث العمل نتيجة عدم
اتباع قواعد السلامة المهنية ، وقال البيان بالرغم من كل الجهود التي تبذل على
المستوى المحلي والعالمي والتشريعات الدولية والمحلية التي تنظم أسس وقواعد السلامة
والصحة المهنية في مختلف مجالات العمل ، إلا أن إحصائيات منظمة العمل الدولية
والتقارير الصادرة عنها تشير إلى وقوع " 270 " مليون حادث عمل و" 160 " مليون إصابة
مرتبطة بالعمل ينتج عنها وفاة أكثر من مليوني شخص سنويا وتكلف الاقتصاد العالمي
حوالي 4 % من الناتج الاجمالي العالمي .
وأكدت وزارة العمل والتأهيل أن هذه الحوادث والاصابات ليست وليدة الصدفة ، وإنما
لها مسببات يمكن تفاديها باتباع الأساليب العلمية والقوانين والتشريعات التي تحد من
المخاطر المهنية في بيئة العمل .
( وال ) وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق