كشفت
وثائق قاعدة بيانات هيئة الاتصالات الفدرالية (أف سي سي) -الهيئة المسؤولة
عن ترخيص الأجهزة قبل صدورها- عن جهاز جديد من تصنيع شركة غوغل أشير إليه بـ"الأداة أتش840" وجاء تحت وصفه أنه "قاعدة محطة ثابتة" و"مشغل وسائط متعددة" يدعم الاتصال اللاسلكي (واي فاي).
ومن الواضح أن الجهاز الذي يحمل -وفق تلك الوثائق- الاسم "أتش2جي2-42" هو نسخة ثانية محسنة من جهاز غوغل السابق "نيكسوس كيو" الذي أعلنت عنه العام الماضي مستهدفة به منافسة أجهزة مشابهة مثل روكو و"أبل تي في" ثم ألغت طرحه من كافة الأسواق واكتفت بإرسال نسخ مجانية منه لأولئك الذين تقدموا بطلبات شراء مسبقة.
وتقوم فكرة نيكسوس كيو الرئيسية على السماح للمستخدم باستقبال الأغاني والأفلام التي يشتريها من متجر غوغل عبر الجهاز، وبثها إلى أي هاتف ذكي أو حاسوب لوحي يعمل بنظام أندرويد أو تشغيلها على شاشة التلفاز.
ويعتقد أن غوغل قررت منح الجهاز فرصة أخرى بعد كشفها قبل أيام بمؤتمرها للمطورين عن خدمة "غوغل ميوزك أُول آكسس" التي تتيح للمستخدم الاستماع لكمية غير محدودة من الموسيقى لقاء اشتراك شهري، كما تسمح خدمة الراديو للمستخدم إنشاء محطات راديو خاصة به والاستماع لمزيج من الأغاني المتشابهة التي يتم اختيارها تلقائيا وفقا لخوارزميات غوغل.
وقد يشكل دعم خدمة "أُول آكسس" عاملا مهما لنجاح الجهاز القادم وفق أغلب المراقبين، على عكس الجهاز الماضي الذي لم يلق صدى واسعا لدى المستخدمين، لكن غوغل مع ذلك قد تواجه صعوبة في إقناع المستهلكين خصوصا أنه يوجد أجهزة مثل "أويا" بالسوق التي أتت فعليا بأندرويد إلى شاشة التلفاز الكبيرة.
يُشار إلى أن غوغل طلبت من هيئة الاتصالات الفدرالية حجب أي صور لجهازها الجديد أو دليل استخدامه عن العامة لمدة أربعين يوما بعد استلامها الترخيص، لكن بعد ذلك ستنكشف كافة التفاصيل.
ويذكر أن نيكسوس كيو كان يعمل بالإصدار 4.0 من أندرويد (آيس كريم ساندويتش) وامتلك 1غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و16 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية، وكان مخططا طرحه في يوليو/تموز 2012 قبل أن تلغي الشركة العملية. ويدعم الجهاز تشغيل الأغاني من خدمة غوغل بلاي ميوزك، وغوغل بلاي موفيز ويوتيوب.
ومن الواضح أن الجهاز الذي يحمل -وفق تلك الوثائق- الاسم "أتش2جي2-42" هو نسخة ثانية محسنة من جهاز غوغل السابق "نيكسوس كيو" الذي أعلنت عنه العام الماضي مستهدفة به منافسة أجهزة مشابهة مثل روكو و"أبل تي في" ثم ألغت طرحه من كافة الأسواق واكتفت بإرسال نسخ مجانية منه لأولئك الذين تقدموا بطلبات شراء مسبقة.
وتقوم فكرة نيكسوس كيو الرئيسية على السماح للمستخدم باستقبال الأغاني والأفلام التي يشتريها من متجر غوغل عبر الجهاز، وبثها إلى أي هاتف ذكي أو حاسوب لوحي يعمل بنظام أندرويد أو تشغيلها على شاشة التلفاز.
ويعتقد أن غوغل قررت منح الجهاز فرصة أخرى بعد كشفها قبل أيام بمؤتمرها للمطورين عن خدمة "غوغل ميوزك أُول آكسس" التي تتيح للمستخدم الاستماع لكمية غير محدودة من الموسيقى لقاء اشتراك شهري، كما تسمح خدمة الراديو للمستخدم إنشاء محطات راديو خاصة به والاستماع لمزيج من الأغاني المتشابهة التي يتم اختيارها تلقائيا وفقا لخوارزميات غوغل.
وقد يشكل دعم خدمة "أُول آكسس" عاملا مهما لنجاح الجهاز القادم وفق أغلب المراقبين، على عكس الجهاز الماضي الذي لم يلق صدى واسعا لدى المستخدمين، لكن غوغل مع ذلك قد تواجه صعوبة في إقناع المستهلكين خصوصا أنه يوجد أجهزة مثل "أويا" بالسوق التي أتت فعليا بأندرويد إلى شاشة التلفاز الكبيرة.
يُشار إلى أن غوغل طلبت من هيئة الاتصالات الفدرالية حجب أي صور لجهازها الجديد أو دليل استخدامه عن العامة لمدة أربعين يوما بعد استلامها الترخيص، لكن بعد ذلك ستنكشف كافة التفاصيل.
ويذكر أن نيكسوس كيو كان يعمل بالإصدار 4.0 من أندرويد (آيس كريم ساندويتش) وامتلك 1غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و16 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية، وكان مخططا طرحه في يوليو/تموز 2012 قبل أن تلغي الشركة العملية. ويدعم الجهاز تشغيل الأغاني من خدمة غوغل بلاي ميوزك، وغوغل بلاي موفيز ويوتيوب.
المصدر:مواقع إلكترونية,البوابة العربية للأخبار التقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق