قررت
السفارة الألمانية في ليبيا سحب رعاياها من مدينة بنغازي الليبية بعد
التفجيرات المتكررة التي شهدتها المدينة وكان آخرها انفجار سيارة في محيط
مستشفى الجلاء أمس
وذكر مصدر رسمي ليبي إن”هناك أنباء وردت بأن معظم السفارات طلبت من رعاياها الخروج من بنغازي في أقرب وقت ممكن”.
وكانت لندن وواشنطن وباريس قررت اجلاء قسم من موظفي سفاراتها في طرابلس
حيث قلصت سفارات غربية اخرى عدد موظفيها بسبب المخاطر الامنية التي زادت
حدتها.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أعلنت أمس إرسال قوات
عسكرية إلى صقلية للتدخل إذا ما تعرضت بعثتها الدبلوماسية في ليبيا
للتهديد وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جورج ليتل في تصريحات
صحفية .. نحن مستعدون للتدخل إذا تدهور الوضع أو إذا طلب منا ذلك.
وأضاف المتحدث الأمريكي إن هؤلاء العناصر العسكريين الذين سيتولون على
الأرجح تأمين سلامة المقار الدبلوماسية أو إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين
متمركزون في قاعدة سيغونيلا للحلف الأطلسي في صقلية.
وكانت وزارة
الدفاع الأمريكية قد تعرضت لانتقادات حادة في الأشهر الأخيرة بسبب عجزها عن
إرسال قوة تدخل في الوقت المناسب للتصدي لهجوم على القنصلية في بنغازي
أسفر عن مقتل اربعة اشخاص بينهم السفير الامريكي في ايلول الماضي.
اخبار ليبيا مباشر
وذكر مصدر رسمي ليبي إن”هناك أنباء وردت بأن معظم السفارات طلبت من رعاياها الخروج من بنغازي في أقرب وقت ممكن”.
وكانت لندن وواشنطن وباريس قررت اجلاء قسم من موظفي سفاراتها في طرابلس حيث قلصت سفارات غربية اخرى عدد موظفيها بسبب المخاطر الامنية التي زادت حدتها.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أعلنت أمس إرسال قوات عسكرية إلى صقلية للتدخل إذا ما تعرضت بعثتها الدبلوماسية في ليبيا للتهديد وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جورج ليتل في تصريحات صحفية .. نحن مستعدون للتدخل إذا تدهور الوضع أو إذا طلب منا ذلك.
وأضاف المتحدث الأمريكي إن هؤلاء العناصر العسكريين الذين سيتولون على الأرجح تأمين سلامة المقار الدبلوماسية أو إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين متمركزون في قاعدة سيغونيلا للحلف الأطلسي في صقلية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد تعرضت لانتقادات حادة في الأشهر الأخيرة بسبب عجزها عن إرسال قوة تدخل في الوقت المناسب للتصدي لهجوم على القنصلية في بنغازي أسفر عن مقتل اربعة اشخاص بينهم السفير الامريكي في ايلول الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق