أعرب وزير العدل، صلاح المرغني،
عن حظوظ الحكومة لعدم استخدام السلاح حتى هذه اللحظة ضد الجماعات المسلحة
التي تحاصر وزارتي العدل والخارجية.
وقال، المرغني، في مداخلة هاتفية مع قناة السي ان ان الأمريكية، “كنا محظوظين لعدم استخدام الأسلحة حتى الآن، وأتمنى ألا يحدث ذلك”.
وأضاف، ” الحكومة مصرة على عدم
استخدام القوة… لن نغير نهجنا .. الشعب الليبي يقف في صف الحكومة لأنها
الحكومة القانونية التي تم انتخابها من قبل المؤتمر الوطني العام”.
وأبدى المرغني، قلقه من الوضع
الراهن الذي تمر به ليبيا، وقال، “من الواضح أن البلاد تمر بحالة عدم
استقرار سياسي وأمني”، مشيراً، أن المشكلة تكمن في ظهور الأسلحة والتهديد
بالقوة.
واعتبر المرغني، أن ما تمر به
ليبيا اليوم هو سجال ما بين الماضي والمستقبل، واصفاً أن “الذي يحدث الآن
هو صراع بين الانطلاق في الاتجاه الصحيح وبين الرجوع للدكتاتورية”.
وأكد، المرغني، أن الوضع في
البلاد تحت السيطرة نسبياً، مشيراً أن مع مرور الوقت ومزيد من الصبر ومع
صمود أكبر للحكومة سيحل الوضع، وقال، “أنا لا أعطي أمل، ولكن يجب أن نتحلى
بالصبر وأن نبقى على الطريق الصحيح”.
وحول التقارير المتزايدة التي
تفيد بأن ليبيا أصبحت مسلحة بشكل يجعل منها أرضا مصدرة للإرهاب، قال،
المرغني،”أنا قلق… شديد القلق، ولكن لو وفرنا الوقت الكافي لحل المشاكل
الأساسية للشعب وتوفير العمل للشباب ونشر الديمقراطية فإن الشعب الليبي
سيشعر بفائدة الحرية”. مشيراً أن “الشعب ثار ضد الطغيان سابقا، ولن يقبل
بحدوث ذلك مهما كانت مسمياته”.
قورينا الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق