قال مصطفى عبدالجليل، رئيس
المجلس الوطنى الانتقالى الليبى السابق، إن جماعة الإخوان المسلمين تسيطر
على الأوضاع فى ليبيا الآن، متهما إياها بخلق الفوضى التى شهدتها البلاد
على يد جماعات مسلحة.
وقال، عبدالجليل، فى مداخلة
تلفزيونية، “إن الهدف من حالة الفوضى إقرار قانون العزل السياسي الذي يصب
فى مصلحة الجماعة ويفتح لها الطريق لتولى جميع المناصب فى البلاد”.
وكشف، عبدالجليل، “أن رئيس
الأركان يوسف المنقوش، يعمل لصالح جماعة الإخوان”، متهماً المنقوش بالوقوف
وراء تحريك الجماعات المسلحة لمحاصرة الوزارات والمؤتمر العام”.
وفي رد فعل لها حول هذه
التصريحات، أعربت جماعة الإخوان عن استغرابها من تكرار هذا السلوك من قبل
عبدالجليل دون بينة ولا تثبت، وفق بيان منشور لها على موقع المنارة
للإعلام.
وأعلنت، جماعة الاخوان المسلمين
– وفقا للبيان-بأنه لا سيطرة لها على مفاصل الدولة، مشيرة أن وجود عدد من
أعضائها في بعض الوظائف السياسية من خلال عضويتهم في حزب العدالة والبناء،
لا يؤهلها للتحكم في ليبيا والاستفراد بحكمها.
ورفضت الجماعة، بحسب البيان،
تصريحات عبدالجيل بشأن علاقتها برئيس الأركان، وقال البيان، “ليس للجماعة
أي علاقة بسيادة رئيس الأركان اللواء يوسف المنقوش، ولا تنسيق بينه وبين
قيادة الجماعة”.
وأوضحت جماعة الإخوان المسلمين،
“أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء ما لم تتوقف مثل هذه الادعاءات من
سيادة المستشار أو من غيره على حد سواء”. مشيرة أنها تقدر حساسية المرحلة
وخطورة مثل هذه الاتهامات التي تلقي جزافاً، وفق ما جاء بالبيان.
وطالبت جماعة الإخوان المسلمين،
من عبد الجليل، بالاعتذار رسمياً عما قاله و”علنا في نفس وسائل الإعلام
التي نشر فيها اتهاماته”. مهددة أنها “ستجد نفسها مضطرة للجوء إلى القضاء
للدفاع عن نفسها أمام كل يسئ لشخصيتها الاعتبارية و المعنوية”.
قورينا الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق