زار الأسبوع الماضي أمين عام رئاسة الأركان العامة للجيش
الليبي عميد ركن أحمد سعد القطراني دولة تركيا بدعوة رسمية من وزارة
الدفاع ، وذلك للتباحث بين الجانبين الليبي والتركي لاسيما والمتعلق
بالتجهيزات العسكرية حيث تعتبر تركيا من الدول الكبرى المصنعة للعتاد
العسكري .
ألتقى العميد القطراني كبار مسؤلي الوزارة ومن ثم بدأت
جولته والتي أستمرت أربعة أيام للشركات التركية الكبرى وبعد أن أنهى سيادة
العميد القطراني مهمته الرسمية توجه إلى الحدود التركية لغرض دخول الأراضي
السورية للإلتقاء بالقيادات العسكرية من الجيش السوري الحر وقيادات الثوار
ولكن ماحال دون دخوله التفجير الذي حدث في المعبر الحدودي
بين الدولتين مما أضطر المخابرات التركية بمنعه من دخول الاراضي السورية
بدعوى سلامته بإعتبار أنه شخصية رفيعة المستوى ووجوده في تركيا بدعوى رسمية
، على أن تؤمن الحكومة التركية إجتماعا يظم كافة القيادات العسكرية
السورية في تركيا .
ومن ثم ألتقى الوفد الليبي برئاسة العميد القطراني بكلا من
الشيخ سالم المسلط . نائب رئيس الوزراء بحكومة المعارضة ووفد من الأئتلاف
الوطني السوري واللواء الدكتور / محمد حسين حاج علي القائد الأعلى للجيش
واللواء ركن / رياض الأسعد رئيس الأركان العامة للجيش الحر واللواء ركن /
عدنان سلو رئيس القيادة العسكرية المشتركة والدكتور / سليمان هواري منسق
المكتب السياسي للقيادة المشتركة
وضمت الإجتماعات أمراء الكتائب العسكرية وقيادات الثوار في
دمشق وريفها وأدلب وريفها وجبل الاكراد وجبل الزاوية ، وتم خلال هذه
الإجتماعات بحث سبل توحيد الدعم الليبي للثورة السورية وخصوصا العسكري منها
، وأنهى العميد القطراني إجتماعاته مع المعارضة السورية بدعوتهم لإجتماع
رسمي في ليبيا في هذه الفترة يظم رئاستي المؤتمر والحكومة والأركان العامة
وذكر القطراني بأنه سيرجع لسوريا على رأس قافلة مساعدات غذائية وطبية .
قورينا الجديدة خاص محمد كركارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق