الوطن الليبية - طرابلس
أكد رئيس الحكومة المؤقتة الدكتور علي زيدان أن الأوضاع في
المؤتمر الوطني العام تسير على ما يرام ، بعدما أن توفرت له الحراسة من
قبل رجال الأمن تحت إمرة وزارة الداخلية.
وأكد زيدان - خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد بديوان رئاسة الوزراء نقل
على قناة ليبيا الوطنية - تضامن المجتمع الدولى مع ليبيا ، وأن المجتمع
الدولى متعاون بشكل كبير مع ليبيا ويريد مساعدتها وفتح آفاق التعاون معها
، وأن ليبيا ملتزمة بالقوانين الدولية ، والتى أقرها العالم للحفاظ على
كرامة الإنسان وحريته..مشيرا إلى أنه قد يتم الحكم على شخص بعقوبه ما ،
لكن لاينبغى أن يصل الأمر إلى إمتهان كرامته ، إحتقار قدسيته.
وحول ما وصفها زيدان بأوكار "الرذيلة " أكد ضرورة مداهمتها ، والتى
تباع فيها الخمور، والهجوم عليها عن طريق اللجان الأمنية الليبية
المشتركة التى تنطوى تحت شرعية الدولة الليبية..وجدد الدعوة إلى المؤتمر
الوطني العام أن يعجل بالميزانية حتى ننطلق.
وأوضح قيامه ووزير الداخلية عاشور شوايل بزيارة للمؤتمر الذي انعقد
بمقره ، معربا عن أمله أن ينقضي اجتماع اليوم ، وقد اعتمدت الميزانية ..
توجه إلى الشعب ، لأنه كثرت الشكوى وكثر الحديث ، بأن الحكومة مقصرة ،
الحكومة لا تستطيع أن تتحرك بدون ميزانية ، الميزانية لم تعتمد بعد
..مؤكدا أن الحكومة تتحرك بالميزانية ، وهي التي تتيح لنا الإنفاق على
مشروعات التنمية ، وإعادة بناء المساكن وتفعيل المشروعات المعطلة على
البدء في بناء المستشفيات ، الخطط جاهزة ومرتبة ، ننتظر الميزانية حتى
ننطلق ، ينبغي أن يكون واضح للجميع .
أكد رئيس الحكومة المؤقتة الدكتور علي زيدان أن الأوضاع في
المؤتمر الوطني العام تسير على ما يرام ، بعدما أن توفرت له الحراسة من
قبل رجال الأمن تحت إمرة وزارة الداخلية.
وأكد زيدان - خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد بديوان رئاسة الوزراء نقل
على قناة ليبيا الوطنية - تضامن المجتمع الدولى مع ليبيا ، وأن المجتمع
الدولى متعاون بشكل كبير مع ليبيا ويريد مساعدتها وفتح آفاق التعاون معها
، وأن ليبيا ملتزمة بالقوانين الدولية ، والتى أقرها العالم للحفاظ على
كرامة الإنسان وحريته..مشيرا إلى أنه قد يتم الحكم على شخص بعقوبه ما ،
لكن لاينبغى أن يصل الأمر إلى إمتهان كرامته ، إحتقار قدسيته.
وحول ما وصفها زيدان بأوكار "الرذيلة " أكد ضرورة مداهمتها ، والتى
تباع فيها الخمور، والهجوم عليها عن طريق اللجان الأمنية الليبية
المشتركة التى تنطوى تحت شرعية الدولة الليبية..وجدد الدعوة إلى المؤتمر
الوطني العام أن يعجل بالميزانية حتى ننطلق.
وأوضح قيامه ووزير الداخلية عاشور شوايل بزيارة للمؤتمر الذي انعقد
بمقره ، معربا عن أمله أن ينقضي اجتماع اليوم ، وقد اعتمدت الميزانية ..
توجه إلى الشعب ، لأنه كثرت الشكوى وكثر الحديث ، بأن الحكومة مقصرة ،
الحكومة لا تستطيع أن تتحرك بدون ميزانية ، الميزانية لم تعتمد بعد
..مؤكدا أن الحكومة تتحرك بالميزانية ، وهي التي تتيح لنا الإنفاق على
مشروعات التنمية ، وإعادة بناء المساكن وتفعيل المشروعات المعطلة على
البدء في بناء المستشفيات ، الخطط جاهزة ومرتبة ، ننتظر الميزانية حتى
ننطلق ، ينبغي أن يكون واضح للجميع .
كما شدد رئيس الحكومة
المؤقتة السيد "علي زيدان" على أن المنشآت النفطية والموانئ والمطارات
والمقدرات العامة الموجودة في مختلف المدن الليبية هي مناطق سيادية للدولة
الليبية لا يجوز لأي عائلة أو قبيلة أو فئة ادعاء ملكيتها أو الاستحواذ
عليها. وأوضح "زيدان" خلال مؤتمر صحفي عقد بديوان رئاسة الحكومة اليوم
الأحد ، أن تعطيل إنتاج النفط بسبب الاعتصامات المتكررة يؤثر على قدرة
ليبيا من حيث الإيفاء بتعاقداتها الخارجية ، مما يجعل الدول المستوردة
للنفط والغاز الليبي تضطر لفرض تعويضات مادية على ليبيا ، كما يؤثر ذلك على
مصدر دخل الليبيين على مختلف مشاربهم وعلى رواتبهم التي يعيلون بها أسرهم
.. لافتا إلى أن إيقاف إنتاج النفط أو أي خدمة أخرى جرم يحاسب عليه القانون
، وأي قبيلة أو عائلة أو مدينة تدعي هذا الأمر يعني أنها ساهمت في جرم
ينبغي أن تتوقف عنه . وأكد السيد " علي زيدان " أن من واجب الحكومة حماية
مقدرات الوطن ، وستقوم بواجبها بقدر ما تستطيع ، وهي تتوخى الصبر والحكمة
في معالجة الإشكاليات ، لكنها قد تضطر في لحظات معينة للتدخل وهو ما قد
يترتب عليه أشياء تضر الجميع بسبب انتشار السلاح . ودعا "زيدان" الليبيين
إلى التعاون مع الحكومة في منع هؤلاء الذين يتسببون في الإضرار بمقدرات
ليبيا والتصدي لهم .. مؤكدا أن الحكومة لديها الصلاحيات التي تمكنها من أخذ
الإذن من المؤتمر الوطني العام من أجل فرض إجراءات استثنائية لضبط الأمن ،
حتى لو اضطرها الأمر للاستعانة بمن يقوم بضبط الأمن في ليبيا .. معربا عن
ثقته في قدرة الشباب الليبي على حماية ليبيا كما حماها من قبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق