يزور
العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأربعاء رئيس الوزراء الليبي علي زيدان
لإجراء مباحثات مع نظيره المصري هشام قنديل في إطار مساعي البلدين لحل أزمة
الأفراد والشاحنات العالقة على الحدود بين البلدين، وذلك بعد نحو ثلاثة
أسابيع من فرض ليبيا تأشيرات دخول على المصريين.
وقال
السفير يوسف الشرقاوي -نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون ليبيا
والمغرب العربي- إن المحادثات ستتناول أهمية ثبات الإجراءات من الجانب
الليبي تجاه دخول المصريين والشاحنات إلى ليبيا، وعدم فرض إجراءات أحادية
وفقا للقواعد المعمول بها بين الدول.
وأضاف
الشرقاوي أن الاتصالين الهاتفيين اللذين أجراهما وزير الخارجية المصري
محمد عمرو مع نظيره الليبي محمد عبد العزيز ساهما في السماح بدخول الشاحنات
المصرية عبر معبر السلوم، وخاصة تلك التي تحمل مواد معرضة للتلف.
وأشار
السفير المصري إلى أن المرحلة القادمة ستشهد اجتماعات للجنة العليا
المشتركة بين البلدين برئاسة رئيسي الوزراء، والتي لم تعقد منذ 2009، لبحث
سبل التعاون بين البلدين.
وكانت
وكالة الأنباء الليبية (وال) قد ذكرت أمس الثلاثاء أن عددا من الأعيان
الليبيين والمصريين عقدوا اجتماعا لبحث الأزمة مساء الاثنين، حيث تم
الاتفاق على دخول السيارات والمواطنين الليبيين العالقين بالجانب المصري،
ودخول المصريين الذين يحملون التأشيرة الصادرة عن السفارة الليبية بمصر.
واتفق
أعيان منطقة امساعد الليبية وأعيان منطقة السلوم المصرية أيضا على منح
السيارات الكبيرة والشاحنات المصرية التي تحمل البضائع تأشيرة دخول مؤقتة
لمدة 72 ساعة من أجل تفريغ حمولتها والعودة.
وكانت
الداخلية الليبية أصدرت تعليمات منتصف الشهر الماضي تقضي بفرض تأشيرة دخول
على المصريين المقيمين بمحافظة مرسى مطروح أسوة بباقي المصريين، وهو ما
أدى إلى تعطيل حركة التجارة ومرور الشاحنات بين الجانبين لعدم وجود تأشيرات
لدى السائقين من أبناء المحافظة المحاذية للحدود.
. islam web
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق