وزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبيندل ايغر |
فيينا - 6 - 3 (كونا) -- قال وزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبيندل ايغر ان
ليبيا تواجه تحديات امنية كبيرة بعد الاطاحة بنظام القذافي.
واضاف في بيان له وزع هنا اليوم في اعقاب لقائه مع نظيره الليبي محمد عبدالعزيز في فيينا بانه كانت هناك مشاكل خاصة تتعلق بضمان حراسة حدود ليبيا الخارجية مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي مستعد لتقديم المساعدة اللازمة بهذا الخصوص.
واوضح انه على الرغم من مرور عامين على الاحتجاجات ضد نظام القذافي ولغاية الاطاحة به فان الوضع في ليبيا لا يزال متوترا حيث هناك العشرات من الميليشيات المسلحة التي تجوب البلاد كما ان الاشتباكات المسلحة تندلع بين الحين والاخر.
وكانت عدة دول في الاتحاد الاوروبي حذرت مواطنيها من احتمال وقوع هجمات مسلحة في ليبيا بخاصة في مدينة بنغازي.
واكد الوزير النمساوي ان هدوء الوضع الامني مرهون بتمكن الدولة من السيطرة على الاوضاع بحيث تكون السلطة الوحيدة المسؤولة عن ضبط الامور الامنية.
واعرب وزير خارجية النمسا في ختام بيانه عن قلقه ازاء عدم توفير الحماية للاقليات الدينية في ليبيا في ضوء الهجمات على الكنائس والمزارات الصوفية.
واضاف في بيان له وزع هنا اليوم في اعقاب لقائه مع نظيره الليبي محمد عبدالعزيز في فيينا بانه كانت هناك مشاكل خاصة تتعلق بضمان حراسة حدود ليبيا الخارجية مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي مستعد لتقديم المساعدة اللازمة بهذا الخصوص.
واوضح انه على الرغم من مرور عامين على الاحتجاجات ضد نظام القذافي ولغاية الاطاحة به فان الوضع في ليبيا لا يزال متوترا حيث هناك العشرات من الميليشيات المسلحة التي تجوب البلاد كما ان الاشتباكات المسلحة تندلع بين الحين والاخر.
وكانت عدة دول في الاتحاد الاوروبي حذرت مواطنيها من احتمال وقوع هجمات مسلحة في ليبيا بخاصة في مدينة بنغازي.
واكد الوزير النمساوي ان هدوء الوضع الامني مرهون بتمكن الدولة من السيطرة على الاوضاع بحيث تكون السلطة الوحيدة المسؤولة عن ضبط الامور الامنية.
واعرب وزير خارجية النمسا في ختام بيانه عن قلقه ازاء عدم توفير الحماية للاقليات الدينية في ليبيا في ضوء الهجمات على الكنائس والمزارات الصوفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق