أعلن مصدر مسئول بالبرلمان الليبي أن محمد المقريف رئيس
البرلمان نجا من محاولة اغتيال بعد إطلاق نار كثيف على السيارة التي
استقلها فور خروجه من الجلسة التي عقدها البرلمان خارج مقره الرئيسي، وتعد
هذه محاولة الاغتيال الثانية للمقريف.
وقال المصدر لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال" اليوم
الأربعاء: "إن "سيارة المقريف تعرّضت الثلاثاء، لوابل من الرصاص قبل أن
تغادر بوابة مركز بحوث الأرصاد الجوية التي عقدت فيها جلسة البرلمان، والتي
حوصرت من قبل متظاهرين يطالبون بإصدار قانون العزل السياسي".
ورجّح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن يكون مصدر الرصاص
"تجمّع للمتظاهرين، قد يكون من بينهم عدد من المندسين لتحويل مسار التظاهر
إلى أعمال عنف وقتل".
وأشار إلى أن سيارة المقريف المصفّحة أصيبت من الجهة اليمنى، مع حدوث أضرار مباشرة بإطاراتها.
هذا وقد حاصر متظاهرون مقر انعقاد جلسة البرلمان مساء أمس،
ومنعوا البرلمانيين من مغادرة القاعة قبل التصويت على قانون للعزل السياسي
الذي يدور حوله الجدل في الشارع الليبي ما بين مؤيد ورافض.
وقال أحد أعضاء البرلمان لـ "يونايتد برس إنترناشونال": "إن
المتظاهرين تعرّضوا بالضرب والإهانة لأحد النوّاب، ومنعوا حتى إدخال الأكل
والمياه إلى البرلمانيين المحاصرين"، مضيفاً أن المتظاهرين كانوا يحاولون
إرغام البرلمان على التصويت بالقوة على قانون العزل.
وكان المقريف تعرّض في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي إلى
محاولة اغتيال في مدينة سبها، وفقاً لما كشفه بنفسه، موضحاً أن الفندق الذي
نزل فيه في المدينة تعرّض لإطلاق نار كثيف الأمر الذي دفع حراسه إلى الرد
لتندلع اشتباكات بين الجانبين استمرت مدة 3 ساعات وأسفرت عن إصابة 3 من
أفراد حراسته بجروح.
اخبار محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق