مصراته
- ليبيا: عبد العزيز عيسى – إذاعة هولندا العالمية/ يسعى عدد من شباب
ليبيا إلى نشر ثقافة التآخي والاتحاد والتضامن لإعادة بناء ليبيا بعد
الثورة. هذه هي الرسالة التي يريدون إيصالها لليبيين، وهي أن ليبيا في حاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تكاتف جهود كل أبنائها.
كن إيجابيا
انطلقت مبادرة الشباب الليبي هذا الشهر (مارس) في إطار حملة نظمتها منظمة "كن إيجابياً" (Be Positive) وانضوت تحتها مدن ليبية عدة مختارين شعار "حبها – أبنيها"، حيث تهدف المبادرة إلى توعية الشباب وإحياء روح حب الوطن والتعاون لبنائه دعما للشباب الواعد في بناء ليبيا وحثهم على بناء ليبيا ومساعدة الغير ، بحسب الشاب فؤاد الفقيه (22 عاما).
فؤاد الفقيه هو نائب مشرف فريق الحملة في مدينة مصراته حيث خصص للحملة أربعة أسابيع توزعت بين أسبوع لنظافة الشوارع والمدارس والطرقات وآخر للكتاب وثالث عن الأخلاق والأخير مخصص للتراث والتاريخ.
يقول الشاب فؤاد إن كافة المدن الليبية انخرطت في هذا البرنامج بمشاركة شباب من الجنسين ومن مختلف الأعمار والتخصصات وبجهود ذاتية تطوعية، مؤكدا على أن العمل جار على قدم وساق لإنجاح برامج هذه الحملة التطوعية في مصراته لإظهار المدينة بمظهر لائق. وكان القائمون على الحملة قد دعوا في وقت سابق الأهالي وشباب المدينة إلى المشاركة في تجميع الكتب للتبرع بها تحت شعار: "تبرع بكتاب تفتح باب"، وذلك ضمن نشاط "أسبوع القراءة".
مشاكل
واجهت القائمين على الحملة بعض المشاكل ولعل أهمها "عدم التعاون من قبل المجلس المحلي ووزارة الثقافة و اتحاد رجال أعمال مصراته"، وفق ما أفاد به فؤاد الفقيه.
وفي نشاط شبابي آخر تستعد جمعية "شباب إعمار ليبيا" بالتعاون مع إدارة جامعة مصراته لتنظيم مؤتمر علمي عن "اليوم المعماري الأول" خلال أبريل المقبل. ويذكر أن الجمعية وكما يدل على ذلك اسمها "شبابية" تعتمد أساسا على الجهود الذاتية للقيام بنشاطات تخدم بناء ليبيا، ويعد "اليوم المعماري الأول" من بين تلك النشاطات. ويتضمن البرنامج الذي ينطلق تحت شعار "إعمار – تواصل- مستقبل أفضل" ورش عمل ومعارض يشارك فيها المهتمون وذوو الصلة بالعمارة والهندسة والتخطيط العمراني، كما يحضره ممثلون عن الجامعات الليبية.
وفي هذا السياق يوضح الشاب عبد العزيز قرقد أحد طلاب قسم العمارة بكلية الهندسة بجامعة مصراته وعضو مؤسس جمعية شباب إعمار ليبيا، أن الهدف من اليوم المعماري هو "تحقيق التواصل بين أقسام الهندسة المعمارية في الجامعات الليبية لتوطيد علاقات التواصل والتعاون والتطوير بين الخبرات المحلية في هذا المجال والرقي بالعمارة المحلية بما يواكب التطورات العالمية ومحاولة لمحاكاة الأساليب المعمارية الحديثة".
أولويات
وعن اختيار هذا التوقيت تحديداً يضيف قرقد أن شهر أبريل "يتسم بالأجواء الربيعية والطقس المناسب". واستطرد قرقد أن للمؤتمر "علاقة بملف إعمار ليبيا" – احدى أولويات حكومة زيدان- وذلك من منطلق أن المؤتمر سيتقبل مشروعات أو بحوث تساعد في إحياء التراث المعماري الليبي، ويتوقع أن يحظى المؤتمر باهتمام ذوي الشأن.
وجّه قرقد دعوته إلى كافة المهتمين والمختصين من قطاعات عامة وخاصة وأكاديميين وفنانين تشكيليين وطلاب وجمعيات ذات العلاقة و مصورين فوتوغرافيين إلى التفاعل وتقديم المحاضرات والمشاركة في ورش العمل المتزامنة مع المؤتمر الذي سينطلق في الثالث من أبريل القادم. إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى ما سماه "عدم اهتمام بعض المسؤولين في دعم هذه المؤتمرات التي تظهر دور الشباب وإمكانياتهم".
ورغم كثرة المشاكل التي اعترضت الجهود الشبابية في الإسهام بناء ليبيا بعد الثورة، إلا أن هذه المبادرة، ومبادرات أخرى مشابهة تدل على إصرارهم على تحدي المعوقات والإسهام الفاعل في بناء بلادهم التي تحاول محو آثار الحكم الدكتاتوري الطويل، وما رافق إسقاطه من حرب كلفت البلاد الكثير الضحايا وخلفت كثيراً من الجراح.
كن إيجابيا
انطلقت مبادرة الشباب الليبي هذا الشهر (مارس) في إطار حملة نظمتها منظمة "كن إيجابياً" (Be Positive) وانضوت تحتها مدن ليبية عدة مختارين شعار "حبها – أبنيها"، حيث تهدف المبادرة إلى توعية الشباب وإحياء روح حب الوطن والتعاون لبنائه دعما للشباب الواعد في بناء ليبيا وحثهم على بناء ليبيا ومساعدة الغير ، بحسب الشاب فؤاد الفقيه (22 عاما).
فؤاد الفقيه هو نائب مشرف فريق الحملة في مدينة مصراته حيث خصص للحملة أربعة أسابيع توزعت بين أسبوع لنظافة الشوارع والمدارس والطرقات وآخر للكتاب وثالث عن الأخلاق والأخير مخصص للتراث والتاريخ.
يقول الشاب فؤاد إن كافة المدن الليبية انخرطت في هذا البرنامج بمشاركة شباب من الجنسين ومن مختلف الأعمار والتخصصات وبجهود ذاتية تطوعية، مؤكدا على أن العمل جار على قدم وساق لإنجاح برامج هذه الحملة التطوعية في مصراته لإظهار المدينة بمظهر لائق. وكان القائمون على الحملة قد دعوا في وقت سابق الأهالي وشباب المدينة إلى المشاركة في تجميع الكتب للتبرع بها تحت شعار: "تبرع بكتاب تفتح باب"، وذلك ضمن نشاط "أسبوع القراءة".
مشاكل
واجهت القائمين على الحملة بعض المشاكل ولعل أهمها "عدم التعاون من قبل المجلس المحلي ووزارة الثقافة و اتحاد رجال أعمال مصراته"، وفق ما أفاد به فؤاد الفقيه.
وفي نشاط شبابي آخر تستعد جمعية "شباب إعمار ليبيا" بالتعاون مع إدارة جامعة مصراته لتنظيم مؤتمر علمي عن "اليوم المعماري الأول" خلال أبريل المقبل. ويذكر أن الجمعية وكما يدل على ذلك اسمها "شبابية" تعتمد أساسا على الجهود الذاتية للقيام بنشاطات تخدم بناء ليبيا، ويعد "اليوم المعماري الأول" من بين تلك النشاطات. ويتضمن البرنامج الذي ينطلق تحت شعار "إعمار – تواصل- مستقبل أفضل" ورش عمل ومعارض يشارك فيها المهتمون وذوو الصلة بالعمارة والهندسة والتخطيط العمراني، كما يحضره ممثلون عن الجامعات الليبية.
وفي هذا السياق يوضح الشاب عبد العزيز قرقد أحد طلاب قسم العمارة بكلية الهندسة بجامعة مصراته وعضو مؤسس جمعية شباب إعمار ليبيا، أن الهدف من اليوم المعماري هو "تحقيق التواصل بين أقسام الهندسة المعمارية في الجامعات الليبية لتوطيد علاقات التواصل والتعاون والتطوير بين الخبرات المحلية في هذا المجال والرقي بالعمارة المحلية بما يواكب التطورات العالمية ومحاولة لمحاكاة الأساليب المعمارية الحديثة".
أولويات
وعن اختيار هذا التوقيت تحديداً يضيف قرقد أن شهر أبريل "يتسم بالأجواء الربيعية والطقس المناسب". واستطرد قرقد أن للمؤتمر "علاقة بملف إعمار ليبيا" – احدى أولويات حكومة زيدان- وذلك من منطلق أن المؤتمر سيتقبل مشروعات أو بحوث تساعد في إحياء التراث المعماري الليبي، ويتوقع أن يحظى المؤتمر باهتمام ذوي الشأن.
وجّه قرقد دعوته إلى كافة المهتمين والمختصين من قطاعات عامة وخاصة وأكاديميين وفنانين تشكيليين وطلاب وجمعيات ذات العلاقة و مصورين فوتوغرافيين إلى التفاعل وتقديم المحاضرات والمشاركة في ورش العمل المتزامنة مع المؤتمر الذي سينطلق في الثالث من أبريل القادم. إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى ما سماه "عدم اهتمام بعض المسؤولين في دعم هذه المؤتمرات التي تظهر دور الشباب وإمكانياتهم".
ورغم كثرة المشاكل التي اعترضت الجهود الشبابية في الإسهام بناء ليبيا بعد الثورة، إلا أن هذه المبادرة، ومبادرات أخرى مشابهة تدل على إصرارهم على تحدي المعوقات والإسهام الفاعل في بناء بلادهم التي تحاول محو آثار الحكم الدكتاتوري الطويل، وما رافق إسقاطه من حرب كلفت البلاد الكثير الضحايا وخلفت كثيراً من الجراح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق