طرابلس 17 مارس 2013 ( وال ) - نظم تحالف القوى الوطنية صباح اليوم الأحد
بطرابلس ، مؤتمره الأول بإقامة حوار مفتوح بعنوان " ليبيا ومحيطها الإقليمي بين
الواقع والتحديات " ، وذلك ضمن احتفاله بالذكرى الثانية لثورة السابع عشر من فبراير
، والذكرى الأولى لتأسيسه .
وشارك في هذا الحوار ، عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام ، ورئيس وأعضاء
اللجنة التسييرية لتحالف القوى الوطنية ، وعدد من السفراء والبعثات الدبلوماسية في
ليبيا ، ورؤساء عدد من الأحزاب والكيانات السياسية ، من كل من : بلجيكا ، فرنسا ،
سلوفينيا ، أمريكا ، المغرب ، تونس ، لبنان ، الأردن ، فلسطين ، مصر ، تشاد .
كما شارك في الحوار الأستاذ " عبد الرحمن شلقم " ممثل ليبيا السابق في الأمم
المتحدة ، والأستاذ" عيسى اناضيف " مستشار رئيس وزراء تشاد ، والأستاذ " يوسف غربي
" عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المغربي عضو حزب العدالة والتنمية ،
والأستاذ " هيرشوي شيوجري " نائب الرئيس المدير التنفيذي لمعهد الشرق الأوسط
باليابان سفير اليابان السابق لدى ليبيا ، والأستاذ " جاي فرهوفستاذ " رئيس وزراء
بلجيكا السابق رئيس تحالف المديمقراطيين والليبراليين من أجل أوروبا ، و الأستاذ
"محمد عباس " عضو جبهة الإنقاذ المصرية عضو اللجنة التنفيذية لحزب الجبهة الوطنية
الديمقراطي ، وحشد من أعضاء التحالف وأساتذة الجامعات والمفكرين وأساتذة القانون
ومنتسبي الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني .
وتناول الحوار الفكري ، دور تحالف القوى الوطنية في قيام دولة ليبيا الجديدة ،
وتعزيز العلاقات مع دور الجوار ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ، ودورها في إيجاد
مسار ديمقراطي حقيقي وواعد في ليبيا ، وضرورة التعاون والتعاضد لتحقيق أهداف ثورة
السابع عشر من فبراير .
ويهدف التحالف - من خلال الحوار المفتوح - إلى الإسهام بإرساء دعائم الدولة
المدنية الديمقراطية الحديثة ، وبناء جيش وطني قوي وجهاز أمني فعال تكون عقيدتهما
حماية الوطن والمواطن وولاؤهما للوطن ولا شيء غير الوطن ، وصون الدستور .
كما يهدف التحالف من خلال هذا الحوار إلى الاستقرار على مفهوم الدولة وجعل الإسلام
دين المجتمع والمصدر الرئيس للتشريع ، وفتح حوار مع كل القوى السياسية من أجل رؤية
توافقية للاستقرار ، واحترام وتفعيل دور المرأة والشباب وإشراكهم في جميع المجالات
السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية ، وإلى المساواة بين الليبيين
والليبيات في الحقوق والواجبات ، وفي تكافؤ الفرص ، والتعليم والمعرفة ، والرعاية
الصحية والاجتماعية باعتبارها حقوق أسياسة مكفولة لكل الليبيين وعلى الدولة حمايتها
ورعايتها .
( وال )
وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق