كشف سفير الجزائر في ليبيا،
عبد الحميد بوزاهر، أن عائلة معمر القذافي، غادرت الجزائر منذ وقت طويل،
ولم يعد يتواجد على أراضيها أي فرد منهم، إلا أنه تكتم ورفض كشف الوجهة
والدولة التي استضافت زوجة القذافي وأبناءها وأحفادها بعد أن زادت مدة
إقامة العائلة بالجزائر فارين من ليبيا قبيل دخول الثوار لمدينة طرابلس في
أغسطس 2011.
وأوضح سفير الجزائر، في تصريح
لوكالة الأنباء الليبية، أن العلاقات بين الجزائر وليبيا أقوى من أن تؤثر
فيها مثل هذه الأشياء وأن أوضاعا ظرفية معينة حالت دون استمرار الجو
العائلي والأسري بين الشعبين لوقت معين.
وأعرب بوزاهر عن استعداد بلاده للمساهمة في إعادة بناء الدولة وتحريك عجلة الاقتصاد الليبي.
ونقلت وكالة الانباء الكويتية
(كونا) عن مسؤول جزائري قوله، إن عائلة القذافي غادرت الجزائر منذ أكتوبر
الماضي دون أن يحدد الوجهة التي غادروا إليها.
وقال، المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، “إن جميع أفراد عائلة القذافي غادروا ولم يبقى منهم أحد”.
واستقبلت الجزائر عائلة القذافي
بعد فرارها منذ 26 أغسطس 2011، وهم أرملته صفية فركاش، وابنته عائشة،
ونجليه محمد وهانبيل، وأسرتيهما لدواع قالت الجزائر “إنها إنسانية”، ملزمة
الأسرة بعدم إصدار أية تصريحات من شأنها تسيء للعلاقات بين البلدين.
قورينا الجديدة- وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق