اخر اخبار ليبيا/ رويترز - قال مسؤول إن مجموعة من رجال الميليشيا غير
المسلحين اقتحموا مقر رئيس الوزراء الليبي يوم الاثنين للمطالبة بتحسين
أجورهم مقابل حراسة الحدود لكن رئيس الوزراء لم يكن موجودا.
وكان رئيس الوزراء علي زيدان في جنيف لالقاء كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عندما شق حوالي 30 رجلا طريقهم إلى مجمع الحكومة في وسط طرابلس في أحدث مثال على الاضطرابات التي تعاني منها ليبيا.
وقال المسؤول الحكومي الذي رفض نشر اسمه "صعدت المجموعة الى الطابق العلوي وتحدثوا إلى أحد المسؤولين هناك لكنهم كانوا يريدون مقابلة زيدان وهو غير موجود في البلاد اليوم."
واضاف أن المجموعة نظمت اعتصاما سلميا خارج المبنى الرئيسي لكنهم لا يزالون داخل المجمع.
ولم يتضح على الفور من هم هؤلاء الرجال لكن المسؤول قال انهم ينتمون إلى قوات أمن الحدود التي تتكون بشكل أساسي من ميليشيات متحالفة مع وزارة الدفاع.
وفي ظل ضعف الجيش والشرطة تعتمد الحكومة الليبية على الميليشيات لحفظ الأمن في البلاد.
وفي وقت سابق هذا الشهر اقتحم مقاتلون من الثوار السابقين الذين أصيبوا في الحرب التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011 قاعة اجتماعات المؤتمر الوطني مطالبين بتعويضات أفضل مما اضطر الأعضاء للبحث عن أماكن أخرى مؤقتة لعقد الجلسات.
وأصبحت المباني الحكومية والمنشآت النفطية محاور للاحتجاجات في ليبيا في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة صعوبة في فرض النظام في بلد شاسع ومنقسم لا يزال يعج بالأسلحة.
وفي خطوة اعتبرت محاولة لتهدئة الاستياء المتزايد وعد رئيس المؤتمر الوطني محمد المقريف هذا الشهر بتوزيع أموال على الأسر الليبية بمناسبة الذكرى الثانية لبداية الثورة في ليبيا.
وكان رئيس الوزراء علي زيدان في جنيف لالقاء كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عندما شق حوالي 30 رجلا طريقهم إلى مجمع الحكومة في وسط طرابلس في أحدث مثال على الاضطرابات التي تعاني منها ليبيا.
وقال المسؤول الحكومي الذي رفض نشر اسمه "صعدت المجموعة الى الطابق العلوي وتحدثوا إلى أحد المسؤولين هناك لكنهم كانوا يريدون مقابلة زيدان وهو غير موجود في البلاد اليوم."
واضاف أن المجموعة نظمت اعتصاما سلميا خارج المبنى الرئيسي لكنهم لا يزالون داخل المجمع.
ولم يتضح على الفور من هم هؤلاء الرجال لكن المسؤول قال انهم ينتمون إلى قوات أمن الحدود التي تتكون بشكل أساسي من ميليشيات متحالفة مع وزارة الدفاع.
وفي ظل ضعف الجيش والشرطة تعتمد الحكومة الليبية على الميليشيات لحفظ الأمن في البلاد.
وفي وقت سابق هذا الشهر اقتحم مقاتلون من الثوار السابقين الذين أصيبوا في الحرب التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011 قاعة اجتماعات المؤتمر الوطني مطالبين بتعويضات أفضل مما اضطر الأعضاء للبحث عن أماكن أخرى مؤقتة لعقد الجلسات.
وأصبحت المباني الحكومية والمنشآت النفطية محاور للاحتجاجات في ليبيا في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة صعوبة في فرض النظام في بلد شاسع ومنقسم لا يزال يعج بالأسلحة.
وفي خطوة اعتبرت محاولة لتهدئة الاستياء المتزايد وعد رئيس المؤتمر الوطني محمد المقريف هذا الشهر بتوزيع أموال على الأسر الليبية بمناسبة الذكرى الثانية لبداية الثورة في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق