وكالة
أنباء الأناضول- فازت شركة "اتحاد المقاولين العالمية" جي سي سي المصرية،
بمناقصة مشروع اعادة اعمار البنية التحتية لمدينة مصراته الليبية، 200 كم
شرق العاصمة طرابلس، بعد منافسة شرسة مع شركات إيطالية.
وقال مصطفى الحسن رئيس شركة جي سي سي، في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء يوم الأثنين، إن "الشركة ستوفر مستلزمات إعادة البنية التحتية لمدينة مصراته، من طرق وكهرباء ومياه وصرف صحى ومستلزمات شبكة الكهرباء، وذلك بالتعاون مع شركات مصرية".
وذكر الحسن أن "تكلفة عملية إعادة إعمار مدينة مصراته الليبية ستبلغ نحو 1.5 مليار دولار"، لكنه لم يذكر تاريخ محدد لبدء تنفيذ المشروع.
وتعاني ليبيا، التي تحاول جذب المستثمرين الأجانب لتنفيذ مشروعات إعادة هيكلة بنيتها التحتية التي تهلهلت أثناء الثورة الليبية، من جماعات مسلحة تمارس العنف ضد الدولة، ما أخر تنفيذ مشروعات إعادة هيكلة البنية التحتية، والمشروعات الخدمية ذات الصلة المباشرة بالمواطن الليبي، الذي ينعي أطلال المرافق والطرق العامة منذ نهاية الثورة في أكتوبر/ تشرين الأول 2011.
وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول عام 2011 أعلن رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق، محمود جبريل، عن برنامج لإعادة إعمار ليبيا خلال العشرين عاما المقبلة تتجاوز تكلفته 480 مليار دولار، لكن التحديات الأمنية وحالة عدم اليقين السياسي التي تعيشها ليبيا حالت دون البدء في تنفيذ مشروعات لإعادة إعمار ليبيا.
وقال رئيس شركة جي سي سي، إن الشركة تسعى حاليا للفوز بمناقصة إعادة اعمار مدينة بنى غازي، وذلك بعد أن فازت بمناقصة لإعادة إعمار مدينة مصراته. وجي سي سي هي أول شركة مصرية تساهم في عملية إعادة الإعمار بليبيا .
ومصراته هي ثالث أكبر مدن ليبيا، وتعرضت لخسائر باهظه خلال الثورة الليبية، لكن السلطات في ليبيا لم تصدر أية بيانات تفصيلية حول خسائر البنية التحتية جراء الثورة.
وعلى مستوى التوسعات الأخرى للشركة قال مصطفى الحسن ان جي سي سي تسعى لتوسيع نشاطها في العراق، مشيرا إلى أن الشركة تقوم حاليا بتوفير توريدات ومستلزمات لعدد من شركات البترول العالمية العاملة بجنوب العراق.
وقال إن الشركة تدرس الاستثمار في مشروع بمنطقة شرق التفريعة الواقعة بمدينة بورسعيد، شمال شرقي مصر، من خلال كونسورتيوم يضم شركات استثمار من الصين والمكسيك .
وأضاف أن المشروع يشمل إقامة رصيف بحري متخصص لتفريغ وشحن السوائل، وتزويد السفن بالوقود من خلال عائمات متخصصة في نقل وتموين السفن العابرة والقادمة إلى ميناء بورسعيد، المدخل الشمالي لقناة السويس. وأضاف أن التكلفة المبدئية لهذا المشروع تصل إلى 3.5 مليار دولار
وقال مصطفى الحسن رئيس شركة جي سي سي، في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء يوم الأثنين، إن "الشركة ستوفر مستلزمات إعادة البنية التحتية لمدينة مصراته، من طرق وكهرباء ومياه وصرف صحى ومستلزمات شبكة الكهرباء، وذلك بالتعاون مع شركات مصرية".
وذكر الحسن أن "تكلفة عملية إعادة إعمار مدينة مصراته الليبية ستبلغ نحو 1.5 مليار دولار"، لكنه لم يذكر تاريخ محدد لبدء تنفيذ المشروع.
وتعاني ليبيا، التي تحاول جذب المستثمرين الأجانب لتنفيذ مشروعات إعادة هيكلة بنيتها التحتية التي تهلهلت أثناء الثورة الليبية، من جماعات مسلحة تمارس العنف ضد الدولة، ما أخر تنفيذ مشروعات إعادة هيكلة البنية التحتية، والمشروعات الخدمية ذات الصلة المباشرة بالمواطن الليبي، الذي ينعي أطلال المرافق والطرق العامة منذ نهاية الثورة في أكتوبر/ تشرين الأول 2011.
وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول عام 2011 أعلن رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق، محمود جبريل، عن برنامج لإعادة إعمار ليبيا خلال العشرين عاما المقبلة تتجاوز تكلفته 480 مليار دولار، لكن التحديات الأمنية وحالة عدم اليقين السياسي التي تعيشها ليبيا حالت دون البدء في تنفيذ مشروعات لإعادة إعمار ليبيا.
وقال رئيس شركة جي سي سي، إن الشركة تسعى حاليا للفوز بمناقصة إعادة اعمار مدينة بنى غازي، وذلك بعد أن فازت بمناقصة لإعادة إعمار مدينة مصراته. وجي سي سي هي أول شركة مصرية تساهم في عملية إعادة الإعمار بليبيا .
ومصراته هي ثالث أكبر مدن ليبيا، وتعرضت لخسائر باهظه خلال الثورة الليبية، لكن السلطات في ليبيا لم تصدر أية بيانات تفصيلية حول خسائر البنية التحتية جراء الثورة.
وعلى مستوى التوسعات الأخرى للشركة قال مصطفى الحسن ان جي سي سي تسعى لتوسيع نشاطها في العراق، مشيرا إلى أن الشركة تقوم حاليا بتوفير توريدات ومستلزمات لعدد من شركات البترول العالمية العاملة بجنوب العراق.
وقال إن الشركة تدرس الاستثمار في مشروع بمنطقة شرق التفريعة الواقعة بمدينة بورسعيد، شمال شرقي مصر، من خلال كونسورتيوم يضم شركات استثمار من الصين والمكسيك .
وأضاف أن المشروع يشمل إقامة رصيف بحري متخصص لتفريغ وشحن السوائل، وتزويد السفن بالوقود من خلال عائمات متخصصة في نقل وتموين السفن العابرة والقادمة إلى ميناء بورسعيد، المدخل الشمالي لقناة السويس. وأضاف أن التكلفة المبدئية لهذا المشروع تصل إلى 3.5 مليار دولار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق