أعلنت رابطة علماء ليبيا بمدينة بنغازي وضواحيها عن
امتناع منتسبيها من العلماء من المشاركة في المسيرات المقررة في الـ15 من
فبراير في الذكرى الثانية للثورة خوفاً من وقوع الفتنة وحضور الضرر وبروز
الفرقة وشيوع الفوضى وتسلل المخربين.
وأكدت رابطة علماء ليبيا في مدينة بنغازي وضواحيها في
بيان لها تحصلت” وكالة أنباء التضامن” على نسخة منه عن امتناع كافة
منتسبيها من العلماء من المشاركة في المظاهرات خوفاً من تغلغل المجرمين
والمخربين بحسب البيان،مشيرةً إلى أن دماء المسلمين مصونة وأموالهم محفوظة
وأمانهم مطلوب ودفع المفسدة مقدم على جلب المصلحة.
وأعرب البيان عن خشية ما يترتب على هذه المظاهرات في هذا
الوقت العصيب الذي تمر به البلاد من فوضى واضطراب في ظل وضع أمني هش وحدود
مستباحة وسلاح منتشر وأعداء متربصين بحسب وصف البيان.
وطالبت الهيئة في ختام بيانها المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة بتحسين أدائهما وأن يتفرغا لصريح مهامها بوضع جدول زمني لكل مطلب مشروع من مطالب المواطنين.
وطالبت الهيئة في ختام بيانها المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة بتحسين أدائهما وأن يتفرغا لصريح مهامها بوضع جدول زمني لكل مطلب مشروع من مطالب المواطنين.
وكالة أنباء التضامن – بنغازي – خــاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق