كتب- محمد إبراهيم:
وسط حالة الجدل التي يعيشها
الشارع السياسي عامة والتحفظ من قبل التيارات الإسلامية خاصة، تناثرت
الأقاويل حول عودة العلاقات السياسية بين مصر وإيران، والتي بدأت مع زيارة
الرئيس الإيراني لمصر- وهي أول زيارة لرئيس إيراني منذ ثورة عام 1979-
لحضور القمة الإسلامية بالقاهر
والشيء الواضح أن ثمة رغبة لدى
إيران في تقوية التعاون بين البلدين على نحو يقترب، لكن «محيط» استطاعت أن
تحاور مصدر هام داخل «رئاسة الجمهورية»، حيث قال في تصريح خاص لـ «محيط»
أنه لا عودة للعلاقات مع إيران، إلا وإذا نفذت 4 شروط أساسية تم الاتفاق
عليها بين الرئيس محمد مرسى والرئيس الإيراني وهي:
أولاً: «وقف الدعم الكامل التي
تقدمه إيران لنظام بشار الأسد في سوريا»، ثانياً: «وقف سب الصحابة لما لهم
من مكانة مقدسة عند أهل السنة»، ثالثاً: «عدم زعزعة امن واستقرار دول
الخليج العربي»، رابعاً: «وقف المد الشيعي التي تحاول إيران أن تنشره في
المنطقة العربية».
وأضاف المصدر خلال تصريح خاص لـ
«محيط» أن العلاقة التي من المتوقع أن تجمع بين مصر وإيران ستكون وفق
مقتضبات الأمن القومي، مختتماً تصريحه لـ «محيط» بأن إيران لن تستطيع أن
تنفذ أي شرط من الشروط الأربعة التي تم ذكرها !.
اخبار محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق