قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الشعب الليبي يبدو أنه غير صبور على
الحكومة الحالية في تحقيق العدالة ومحاكمة رموز نظام العقيد الليبي معمر
القذافي، وذكرت الصحيفة أن هناك 40 شخصية قُتلت العام الماضي من قبل
الثوار لاعتبارهم من رجال القذافي.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن أصابع الإتهام تُشير إلى الإسلاميين الذين تعرضوا لاضطهاد وحشي من قبل القذافي أبان حكمه، وحالياً يمثل هؤلاء أكبر قوة مسلحة في ليبيا بعد ثورة 17 يناير، وذهبت الصحيفة إلى أن هؤلاء يفضلون أن يثأروا لأنفسهم بدلاً من انتظار العدالة التي تقدمها الحكومة الانتقالية الحالية.
وفي السياق ذاته، قالت "واشنطن بوست" إن ليبيا مثلها مثل دول الربيع العربي الأخرى التي أطاحت بحكامها وتعاني حالياً من عدم الاستقرار والعنف والفوضى، ولكن ليبيا تزيد عن ذلك بانتشار السلاح في يد الميليشيات وانتشار العناصر الإسلامية المتشددة بين صفوفها والتي كانت في الصفوف الأولى أبان فترة "الجهاد" - كما يسمونه - ضد القذافي.
ومن جانبه طالب حنا الجلال محامي من مدينة بني غازي بسرعة محاكمة رموز النظام السابق وحذر من إشراك أي منهم في النظام الجديد، لأنه يرى أن ذلك من شأنه أن يزيد من حدة العنف في البلاد.
وعلى صعيد أخر، قالت الصحيفة إن الذكرى الثانية للثورة الليبية لم تشهد العنف والاحتجاجات التي شهدتها جارتها مصر أثناء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن أصابع الإتهام تُشير إلى الإسلاميين الذين تعرضوا لاضطهاد وحشي من قبل القذافي أبان حكمه، وحالياً يمثل هؤلاء أكبر قوة مسلحة في ليبيا بعد ثورة 17 يناير، وذهبت الصحيفة إلى أن هؤلاء يفضلون أن يثأروا لأنفسهم بدلاً من انتظار العدالة التي تقدمها الحكومة الانتقالية الحالية.
وفي السياق ذاته، قالت "واشنطن بوست" إن ليبيا مثلها مثل دول الربيع العربي الأخرى التي أطاحت بحكامها وتعاني حالياً من عدم الاستقرار والعنف والفوضى، ولكن ليبيا تزيد عن ذلك بانتشار السلاح في يد الميليشيات وانتشار العناصر الإسلامية المتشددة بين صفوفها والتي كانت في الصفوف الأولى أبان فترة "الجهاد" - كما يسمونه - ضد القذافي.
ومن جانبه طالب حنا الجلال محامي من مدينة بني غازي بسرعة محاكمة رموز النظام السابق وحذر من إشراك أي منهم في النظام الجديد، لأنه يرى أن ذلك من شأنه أن يزيد من حدة العنف في البلاد.
وعلى صعيد أخر، قالت الصحيفة إن الذكرى الثانية للثورة الليبية لم تشهد العنف والاحتجاجات التي شهدتها جارتها مصر أثناء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
شبكة الاخبار الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق