بنغازي
10 فبراير 2013 ( وال ) - بدأت صباح اليوم الأحد بمدينة بنغازي أعمال
المؤتمر الأول للميثاق الوطني، الذي تنظمه المجموعة الليبية للتنمية
الاجتماعية، وبرعاية وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية.
ويشارك في هذا المؤتمر حشد من الناشطين والمثقفين من جميع الأطياف السياسية، والفكرية، والدينية بمدينة بنغازي، ويهدف المؤتمر بحسب القائمين عليه إلى استعراض ومناقشة مشروع الميثاق الوطني، الذي يسعى إلى توحيد الأطياف السياسية والاجتماعية كافة على كلمة سواء، أمام سائر التحديات التي تواجه بناء الدولة الليبية الجديدة، وتفويت الفرصة على المتربصين الذين يحاولون زعزعة الأمن، والاستقرار في البلاد.
ويتضمن مشروع الميثاق الوطني الذي تم استعراضه في المؤتمر، عدة بنود أبرزها: التأكيد على عدم السماح لأحد بأن يعبث بالوحدة الوطنية، التي تجمع مكونات الشعب الليبي كافة، والتي تشكل الضامن الحقيقي لاستقرار الدولة الليبية، وإطلاق الحوار الوطني بين مختلف التيارات السياسية، والفكرية، ومؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز السلم الاجتماعي، ولتقريب أوجه النظر حول مختلف القضايا التي وقع حولها الخلاف، وتباين الآراء.
كما تضمنت البنود الدعوة إلى تسريع مشروع إعداد الدستور، ومشروع العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، وتفعيل المؤسسات والأجهزة القضائية، والأمنية، والعسكرية لتأمين البلاد من الأخطار الداخلية والخارجية التي تتهددها، وأكدت كلمات القائمين على المؤتمر أنهم سيعملون على تقديم مشروع الميثاق الوطني، بعد صياغته في شكله النهائي إلى المؤتمر الوطني العام، والحكومة المؤقتة، لحثهم على اتخاذ الخطوات اللازمة الكفيلة بنزع فتيل الاحتقان الذي يسود الشارع الليبي في هذه الأيام.
ويشارك في هذا المؤتمر حشد من الناشطين والمثقفين من جميع الأطياف السياسية، والفكرية، والدينية بمدينة بنغازي، ويهدف المؤتمر بحسب القائمين عليه إلى استعراض ومناقشة مشروع الميثاق الوطني، الذي يسعى إلى توحيد الأطياف السياسية والاجتماعية كافة على كلمة سواء، أمام سائر التحديات التي تواجه بناء الدولة الليبية الجديدة، وتفويت الفرصة على المتربصين الذين يحاولون زعزعة الأمن، والاستقرار في البلاد.
ويتضمن مشروع الميثاق الوطني الذي تم استعراضه في المؤتمر، عدة بنود أبرزها: التأكيد على عدم السماح لأحد بأن يعبث بالوحدة الوطنية، التي تجمع مكونات الشعب الليبي كافة، والتي تشكل الضامن الحقيقي لاستقرار الدولة الليبية، وإطلاق الحوار الوطني بين مختلف التيارات السياسية، والفكرية، ومؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز السلم الاجتماعي، ولتقريب أوجه النظر حول مختلف القضايا التي وقع حولها الخلاف، وتباين الآراء.
كما تضمنت البنود الدعوة إلى تسريع مشروع إعداد الدستور، ومشروع العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، وتفعيل المؤسسات والأجهزة القضائية، والأمنية، والعسكرية لتأمين البلاد من الأخطار الداخلية والخارجية التي تتهددها، وأكدت كلمات القائمين على المؤتمر أنهم سيعملون على تقديم مشروع الميثاق الوطني، بعد صياغته في شكله النهائي إلى المؤتمر الوطني العام، والحكومة المؤقتة، لحثهم على اتخاذ الخطوات اللازمة الكفيلة بنزع فتيل الاحتقان الذي يسود الشارع الليبي في هذه الأيام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق