كشف فريق طبي بالرياض، عن أن نسبة نمو مرض سرطان الثدي بالسعودية تزيد 3
أضعاف عن نسبة نموها عالمياً والتي تتراوح ما بين 3.5 و4%، في حين يسجل
نمو المرض بالسعودية 10%.
وكشف الفريق بمؤتمر صحفي حضره نخبة من الأطباء المختصين في تشخيص وعلاج
أورام الثدي أن القطاع الصحي ينفق سنوياً نحو 800 مليون ريال على التشخيص
والعلاج لمثل هذه الحالات، في حين يبلغ حجم مبيعات أدوية السرطان بكافة
أنواعه ما يقارب ملياري ريال في العام الواحد.
وأوضح د.عصام مرشد، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للأورام، واستشاري
طب الأورام والعلاج بالأشعة، أن عدد الحالات المسجلة لدى السجل السعودي
للسرطان تعتبر أقل من المعدلات الدولية، ونسبة النمو في المرض تعتبر أكبر
من المعدلات الدولية وتتراوح بين 5 إلى 10% سنوياً، وهو معدل أقل من الدول
الأوربية الأخرى.
ولفت إلى أنه على مدى 16 عاماً بلغت الحالات المسجلة بالسعودية لسرطان
الثدي بحسب الأرقام الرسمية نحو 11862 حالة عند النساء ونحو 125 حالة عند
الرجال.
وأوضح د.مرشد، أن نسبة الشفاء من المرض تصل لـ65% بينما في الولايات
المتحدة ترتفع لـ90%، مشيراً إلى أن نسبة الشفاء تحدد بحسب درجة المرض ومدى
انتشاره، مبيناً أن نحو 53% من الحالات المكتشفة تكون بمراحل متقدمة، حيث
تقل فيها فرص الشفاء ويصبح التعامل مع المرض صعب والعلاج يكون مكثف وأشد
على المري
وكالة أنباء التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق