أطلق مجهولون النار على سيارة محافظ البنك المركزي المصري، اليوم الاربعاء، فقتلوا حارسه، واستولوا على السيارة وفروا هاربين.
"أنباء موسكو"
وكان اللواء حسين القاضي، القائم بأعمال مدير أمن الجيزة، تلقى بلاغا بالحادث، وكشفت تحريات ضباط مباحث بولاق الدكرور أن السيارة الخاصة بمحافظ البنك المركزي هشام رامز كانت في طريقها لاصطحابه من مسكنه بمدينة 6 أكتوبر، حيث كان يستقلها السائق وأمين شرطة، فأطلق مسلحون الأعيرة النارية تجاه السيارة، وحاول أمين الشرطة التعامل معهم ومبادلتهم إطلاق الرصاص، إلا أنه لقى مصرعه، واستولى المتهمون على السيارة ولاذوا بالفرار، بحسب بوابة الأهرام.
وتواصل مباحث الجيزة، إجراء التحريات وإعداد الأكمنة لضبط المتهمين، وباشرت النيابة التحقيق في ملابسات الحادث، وهل هو متعمد أم أنها حادثة سرقة دون علم صاحب السيارة.
وقال هشام رامز، محافظ البنك المركزي في تصريحات لقناة العربية الإخبارية: إن "الاعتداء الذي تعرضت له سيارته اليوم الأربعاء كان بهدف السرقة، وليس الاغتيال".
وكان مجلس الشوري قد وافق في جلسه الاحد 27 يناير الماضي علي تعيين هشام رامز محافظًا للبنك المركزي، خلفا للدكتور فاروق العقدة بعد ان قدم الاخير استقالته لرئيس الجمهورية وقبلها اعتبارًا من 2 فبراير 2013.
وكان اللواء حسين القاضي، القائم بأعمال مدير أمن الجيزة، تلقى بلاغا بالحادث، وكشفت تحريات ضباط مباحث بولاق الدكرور أن السيارة الخاصة بمحافظ البنك المركزي هشام رامز كانت في طريقها لاصطحابه من مسكنه بمدينة 6 أكتوبر، حيث كان يستقلها السائق وأمين شرطة، فأطلق مسلحون الأعيرة النارية تجاه السيارة، وحاول أمين الشرطة التعامل معهم ومبادلتهم إطلاق الرصاص، إلا أنه لقى مصرعه، واستولى المتهمون على السيارة ولاذوا بالفرار، بحسب بوابة الأهرام.
وتواصل مباحث الجيزة، إجراء التحريات وإعداد الأكمنة لضبط المتهمين، وباشرت النيابة التحقيق في ملابسات الحادث، وهل هو متعمد أم أنها حادثة سرقة دون علم صاحب السيارة.
وقال هشام رامز، محافظ البنك المركزي في تصريحات لقناة العربية الإخبارية: إن "الاعتداء الذي تعرضت له سيارته اليوم الأربعاء كان بهدف السرقة، وليس الاغتيال".
وكان مجلس الشوري قد وافق في جلسه الاحد 27 يناير الماضي علي تعيين هشام رامز محافظًا للبنك المركزي، خلفا للدكتور فاروق العقدة بعد ان قدم الاخير استقالته لرئيس الجمهورية وقبلها اعتبارًا من 2 فبراير 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق