أشاد المشاركون في المؤتمر الوزاري الدولي لدعم
ليبيا الذي عقد في باريس ، بالمنجزات الهامة التي حققها الشعب الليبي ، والحكومة
الليبية ، في أعقاب إعلان التحرير في شهر أكتوبر 2011 ، واعتبار انتخاب المؤتمر
الوطني العام في 7 يوليو 2012 ، وتأدية أول حكومة - مؤلفة ديمقراطيا في البلاد -
اليمين الدستورية في 14 نوفمبر ، مَعلمين بارزين من معالم التحول نحو الديمقراطي في
ليبيا .
وأعرب الشركاء الدوليون " أصدقاء ليبيا " - في بيانهم الختامي - عن أملهم بأن يوفر
التقدم المحرز حديثا في المشهد السياسي ، الفرصة للحكومة الليبية ، للمضي بعزم في
مهمة بناء الدولة والمؤسسات ، التي من شأنها تمكين ليبيا من استعادة مكانتها بين
الأمم ، بالرغم من أن الإرث الثقيل الذي ورثه الشعب الليبي بعد مرور عقود من الحكم
الاستبدادي ، ترتب عنه وجود مؤسسات دولة ضعيفة ، واستشراء الفساد ، وفرص اقتصادية
محدودة ، وقطاع أمني واهن
وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق