كشف عضو المؤتمر الوطني العام عن مدينة بنغازي”محمد خليل الزروق”النقاب عن
أن اليوم الأحد الموافق للرابع والعشرين من فبراير كان من”أسوأ أيام
المؤتمر” حيث أكد أن الجرحى مازالوا”في القاعة بتحريض بعض
الأعضاء”وهناك”تذمر عارم من الوضع الأمني الذي يعرقل عمل المؤتمر”
وذكر أن من ضمن الموضوعات التي كانت معروضة قانون مفوضية الانتخابات للجنة الدستور.موضحا أن بعض الأعضاء طالب بتعليق الجلسات،في حين طالب بعضهم الآخر باستدعاء الحكومة
وقال الزروق إن رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة حضر إلى المؤتمر الوطني بناء على رغبة عدد من الأعضاء،منبها إلى أنه قال”حمّلت في كلمتي الحكومة مسؤولية ما يجري،وقلت للأعضاء : لا تعطوا الأزلام بغيتهم في تعطيل عمل المؤتمر أو إسقاطه وهو الممثل للشعب،نحن نعمل في ظروف استثنائية،وهذا جهاد لا يقل عن الجهاد الحربي”.
مواجهة الأزلام
وأضاف أنه خاطب زملاءه بالمؤتمر الوطني العام قائلا”اتخذوا القرارات الحازمة وأعلنوا للشعب أن الحكومة تستخف بقراراتكم،الناس سندكم في مواجهة الأزلام،وقد أظهروا لكم في الاحتفال بذكرى الثورة أنهم مع الشرعية،وأنهم يستطيعون إبطال كيد الأعداء”.
وأشار الزروق إلى أنه سأل رئيس الحكومة الانتقالية عن مؤتمر أصدقاء ليبيا الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس خلال الأيام الماضية،وهو مؤتمر قال الزروق إنه” “خطير جدا” فأجاب زيدان قائلا : إنه سيرسل إلينا تقريرا”.
وإضافة إلى ذلك أعلن الزروق أنه سأل زيدان عما وصفه”محاولة الالتفاف على قرار المؤتمر في إنفاذ قانون الحكم المحلي بلا تعديل،وهو يقتضي الانتخاب وتسييل الميزانية”.فقد قال له الأعضاء صراحة: إنك ستعين الأزلام؛لأن تجربة تشكيل الحكومة عرفتنا ذلك وبعض الأسماء التي تسربت”.
استحواذ حكومي
وأوضح أن عددا من الأعضاء ذكروا لعلي زيدان ما أسموه”استحواذه على إدارة المشروعات وفيه شبه الفساد،قالوا له إن قرارك ليس بيدك،وكان يجيب بكل برود،ولم أقتنع بإجابة واحدة مما قال،شعرت أنه يرواغ”.
وأضاف في حديثه”كان من المفروض أن يعرض اليوم التحصين الدستوري للعزل السياسي،حتى لا يطعن عليه أمام المحكمة الدستورية”.منبها إلى أن هذا التعديل الدستوري”يتطلب الثلثين من الأصوات،ولن يعطوه هذا المقدار”.
وأكد الزروق أنه كان يتحدث بانفعال،وكان عضو المؤتمر الوطني العام”التواتي العيضة يشوش عليه بتقليد صوته”كأننا في مسرح أو سينما أو شارع”.حسب تعبيره،ومضيفا بقوله”من كان يظن أن العزل السياسي هو من قبيل التنافس الحزبي،فليفق من سباته،لأن أزلام الطاغية ليسوا منافسين سياسيين،لأنهم خصوم الثورة،وقد رُدوا فعادوا إلى ما كانوا عليه،والله المستعان على ما يصفون”.
وذكر أن من ضمن الموضوعات التي كانت معروضة قانون مفوضية الانتخابات للجنة الدستور.موضحا أن بعض الأعضاء طالب بتعليق الجلسات،في حين طالب بعضهم الآخر باستدعاء الحكومة
وقال الزروق إن رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة حضر إلى المؤتمر الوطني بناء على رغبة عدد من الأعضاء،منبها إلى أنه قال”حمّلت في كلمتي الحكومة مسؤولية ما يجري،وقلت للأعضاء : لا تعطوا الأزلام بغيتهم في تعطيل عمل المؤتمر أو إسقاطه وهو الممثل للشعب،نحن نعمل في ظروف استثنائية،وهذا جهاد لا يقل عن الجهاد الحربي”.
مواجهة الأزلام
وأضاف أنه خاطب زملاءه بالمؤتمر الوطني العام قائلا”اتخذوا القرارات الحازمة وأعلنوا للشعب أن الحكومة تستخف بقراراتكم،الناس سندكم في مواجهة الأزلام،وقد أظهروا لكم في الاحتفال بذكرى الثورة أنهم مع الشرعية،وأنهم يستطيعون إبطال كيد الأعداء”.
وأشار الزروق إلى أنه سأل رئيس الحكومة الانتقالية عن مؤتمر أصدقاء ليبيا الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس خلال الأيام الماضية،وهو مؤتمر قال الزروق إنه” “خطير جدا” فأجاب زيدان قائلا : إنه سيرسل إلينا تقريرا”.
وإضافة إلى ذلك أعلن الزروق أنه سأل زيدان عما وصفه”محاولة الالتفاف على قرار المؤتمر في إنفاذ قانون الحكم المحلي بلا تعديل،وهو يقتضي الانتخاب وتسييل الميزانية”.فقد قال له الأعضاء صراحة: إنك ستعين الأزلام؛لأن تجربة تشكيل الحكومة عرفتنا ذلك وبعض الأسماء التي تسربت”.
استحواذ حكومي
وأوضح أن عددا من الأعضاء ذكروا لعلي زيدان ما أسموه”استحواذه على إدارة المشروعات وفيه شبه الفساد،قالوا له إن قرارك ليس بيدك،وكان يجيب بكل برود،ولم أقتنع بإجابة واحدة مما قال،شعرت أنه يرواغ”.
وأضاف في حديثه”كان من المفروض أن يعرض اليوم التحصين الدستوري للعزل السياسي،حتى لا يطعن عليه أمام المحكمة الدستورية”.منبها إلى أن هذا التعديل الدستوري”يتطلب الثلثين من الأصوات،ولن يعطوه هذا المقدار”.
وأكد الزروق أنه كان يتحدث بانفعال،وكان عضو المؤتمر الوطني العام”التواتي العيضة يشوش عليه بتقليد صوته”كأننا في مسرح أو سينما أو شارع”.حسب تعبيره،ومضيفا بقوله”من كان يظن أن العزل السياسي هو من قبيل التنافس الحزبي،فليفق من سباته،لأن أزلام الطاغية ليسوا منافسين سياسيين،لأنهم خصوم الثورة،وقد رُدوا فعادوا إلى ما كانوا عليه،والله المستعان على ما يصفون”.
اخبار ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق