أكد عضو المؤتمر الوطنى الليبى العام عن مدينة بنغازى محمد الزروق أن جلسة أمس "الأحد" للبرلمان كانت عاصفة، وأن استمرار الجرحى الليبيين المعتصمين بقاعة البرلمان تتم بتحريض بعض الأعضاء، وأن هناك تذمر عارم من الوضع الأمنى الذى يعرقل عمل سير جلسات المؤتمر.
وكان المؤتمر الوطنى الليبى فى جلسته أمس الأحد، قد استدعى رئيس الوزراء الليبى الدكتور على زيدان، لمناقشته حول إجراءات الحماية الأمنية لمقر المؤتمر المتردية حاليا.
وأضاف عضو المؤتمر الوطنى عن بنغازى فى تصريح له اليوم، أن من ضمن الملفات التى كانت معروضة قانون مفوضية الانتخابات للجنة الدستور الليبى الجديد، موضحا أن بعض الأعضاء طالب بتعليق الجلسات، مضيفا أن رئيس الوزراء حضر إلى البرلمان بناء على رغبة عدد من الأعضاء، وأنه قام بتحميل الحكومة مسؤولية ما يجرى، وأنه يجب عدم إعطاء أتباع النظام الليبى السابق بغيتهم فى تعطيل عمل المؤتمر أو إسقاطه وهو الممثل للشعب، وأن ليبيا فى ظروف استثنائية، وطالب أعضاء البرلمان باتخاذ قرارات حازمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق