طرابلس _أ ش أ
أكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام د. محمد المقريف أن الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 17 فبراير يجب أن يكون بشكل سلمى بعيدا عن العنف .
وأـضاف المقريف أنها مناسبة لتوحيد الليبيين ، وليس لتفريقهم حيث استطاع الليبيون فيها التخلص من نظام دكتاتوري ترك آثارا مدمرة على ليبيا.
وطالب رئيس المؤتمر الوطني - في كلمة له عبر قناة ليبيا الفضائية أذيعت اليوم بمناسبة الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 17 فبراير - الليبيين باستغلال هذه المناسبة للمراجعة ، وتقييم الأداء واستخلاص الدروس والعبر ، للارتقاء بالعمل العام فى المرحلة القادمة..موضحا أن حق التظاهر السلمي ، مشروع لجميع الليبيين والليبيات ، ولكنهم في نفس الوقت ليسوا مضطرين لاستخدام العنف والقوة لإيصال صوتهم ، وهم يعيشون عصر الحرية ، حيث المساحة متاحة أمام الجميع ، للتعبير عن مطالبهم بطرق سلمية.
وشدد المقريف على أنه ينبغي على كل من يريدون الخروج للاحتفال ،أو للتظاهر، أو الاعتصام للتعبير عن مطالبهم أن يكون ذلك بدون المساس بالسلم الاجتماعي ، والأمن العام ، وأن يفوتوا الفرصة على الطامحين لتسوية الحسابات السياسية ، والذين يركضون وراء مصالحهم الشخصية باستغلال فكرة التظاهر السلمي ، للتدمير وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد أن السلطات المعنية ، سوف تقوم بدورها بتأمين الاحتفالات بذكرى الثورة والحفاظ على السلم الاجتماعي ، والتأكيد على الوحدة الوطنية ، وأمن واستقرار ليبيا ووحدة نسيجها الاجتماعي ، وأهمية الوقوف صفا واحدا في تلك المرحلة الحاسمة ، أمام أي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار و التكاتف لدعم مؤسسات الدولة.
أكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام د. محمد المقريف أن الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 17 فبراير يجب أن يكون بشكل سلمى بعيدا عن العنف .
وأـضاف المقريف أنها مناسبة لتوحيد الليبيين ، وليس لتفريقهم حيث استطاع الليبيون فيها التخلص من نظام دكتاتوري ترك آثارا مدمرة على ليبيا.
وطالب رئيس المؤتمر الوطني - في كلمة له عبر قناة ليبيا الفضائية أذيعت اليوم بمناسبة الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 17 فبراير - الليبيين باستغلال هذه المناسبة للمراجعة ، وتقييم الأداء واستخلاص الدروس والعبر ، للارتقاء بالعمل العام فى المرحلة القادمة..موضحا أن حق التظاهر السلمي ، مشروع لجميع الليبيين والليبيات ، ولكنهم في نفس الوقت ليسوا مضطرين لاستخدام العنف والقوة لإيصال صوتهم ، وهم يعيشون عصر الحرية ، حيث المساحة متاحة أمام الجميع ، للتعبير عن مطالبهم بطرق سلمية.
وشدد المقريف على أنه ينبغي على كل من يريدون الخروج للاحتفال ،أو للتظاهر، أو الاعتصام للتعبير عن مطالبهم أن يكون ذلك بدون المساس بالسلم الاجتماعي ، والأمن العام ، وأن يفوتوا الفرصة على الطامحين لتسوية الحسابات السياسية ، والذين يركضون وراء مصالحهم الشخصية باستغلال فكرة التظاهر السلمي ، للتدمير وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد أن السلطات المعنية ، سوف تقوم بدورها بتأمين الاحتفالات بذكرى الثورة والحفاظ على السلم الاجتماعي ، والتأكيد على الوحدة الوطنية ، وأمن واستقرار ليبيا ووحدة نسيجها الاجتماعي ، وأهمية الوقوف صفا واحدا في تلك المرحلة الحاسمة ، أمام أي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار و التكاتف لدعم مؤسسات الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق