أعلنت وزارة الزراعة السودانية، عن رفع درجة الاستنفار القصوى والتعبئة
العامة، تأهبا لصد غزو أسراب جديدة من الجراد الصحراوى القادمة من مصر على
المناطق الزراعية بولايات الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق.
ودعت الوزارة المواطنين لأخذ الحيطة والحذر، مناشدة السلطات الحكومية ووزارة المالية واتحادات المزارعين بتسخير كافة الإمكانيات، لمجابهة هذا الخطر الداهم، فى وقت تعهدت فيه شعبة "شركات الرش الجوى" بتوفير 7 طائرات للمكافحة لسد العجز الحالى.
وقال رئيس الشعبة كمال الجاك لصحيفة (المجهر) الصادرة اليوم الأربعاء، بالخرطوم، إن الإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة دعتهم لاجتماع طارئ، لتبصيرهم بحجم الكارثة الحالية والمتوقعة، داعيا إلى ضرورة توفير الوقود والمعينات للمكافحة.
وكشف مدير الإدارة العامة لوقاية النباتات خضر جبريل موسى، عن اتخاذهم تدابير وإجراءات مشددة، وتشكيل غرف عمليات للمكافحة الجوية والأرضية، ووضع تعزيزات تتمثل فى إرسال 3 طائرات رش للولاية الشمالية وولاية نهر النيل، والعشرات من عربات الدفع الرباعى بجانب إرسالهم طائرة مكافحة لساحل البحر الأحمر، مما أدى للمساهمة فى عمليات المكافحة واحتواء الموقف بصورة كبيرة.
ودعت الوزارة المواطنين لأخذ الحيطة والحذر، مناشدة السلطات الحكومية ووزارة المالية واتحادات المزارعين بتسخير كافة الإمكانيات، لمجابهة هذا الخطر الداهم، فى وقت تعهدت فيه شعبة "شركات الرش الجوى" بتوفير 7 طائرات للمكافحة لسد العجز الحالى.
وقال رئيس الشعبة كمال الجاك لصحيفة (المجهر) الصادرة اليوم الأربعاء، بالخرطوم، إن الإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة دعتهم لاجتماع طارئ، لتبصيرهم بحجم الكارثة الحالية والمتوقعة، داعيا إلى ضرورة توفير الوقود والمعينات للمكافحة.
وكشف مدير الإدارة العامة لوقاية النباتات خضر جبريل موسى، عن اتخاذهم تدابير وإجراءات مشددة، وتشكيل غرف عمليات للمكافحة الجوية والأرضية، ووضع تعزيزات تتمثل فى إرسال 3 طائرات رش للولاية الشمالية وولاية نهر النيل، والعشرات من عربات الدفع الرباعى بجانب إرسالهم طائرة مكافحة لساحل البحر الأحمر، مما أدى للمساهمة فى عمليات المكافحة واحتواء الموقف بصورة كبيرة.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق