السبت، 16 فبراير 2013

#مصر مؤيدو #مرسي: من جاء بالصندوق لن يرحل بـ"المولوتوف"

القاهرة- الأناضول

قالت قيادات إسلامية سياسية شاركت في جمعة "معا ضد العنف" في القاهرة، أمس، إنها لن تسمح بأن يرحل الرئيس محمد مرسي عن طريق العنف.
وقال محمد الصغير، القيادي بـ"الجماعة الإسلامية"، الداعية إلى التظاهر في هذا اليوم، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها على آلاف المشاركين: إنه حفاظًا علي الشريعة الإسلامية سنحافظ علي الشرعية (شرعية الرئيس)، فهي نفس الحروف ونفس القدسية، ومن جاء بالصندوق لن يرحل بالمولوتوف".
ودعا عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، التيارات الإسلامية إلى التوحد وراء الأجدر بالقيادة، حتى لو كان من تيار إسلامي مختلف، في إشارة إلى مرسي المنتمي إلى "جماعة الإخوان المسلمين"، التي تختلف مع "الجماعة الإسلامية" في بعض الرؤى الدينية.
واحتشد الآلاف في ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة بمحافظة الجيزة، غرب القاهرة، معظمهم من أعضاء وأنصار القوى الإسلامية، لتأكيد دعمهم للرئيس محمد مرسي في وجه الاحتجاجات التي تنظمها قوى معارضة ضده منذ أسابيع.
وتدعو هذه المظاهرات إلى نبذ العنف الذي شهدته تلك الاحتجاجات، مثل قطع الطرق ومحاولات اقتحام وإحراق مقار حكومية وحزبية.
وممثلا عن "جماعة الإخوان المسلمين"، التي شاركت في مظاهرات أمس بشكل رمزي، قال محمد البلتاجي النائب في مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان): "جئنا لنؤكد أننا ضد العنف، ونطالب شركاء الوطن المعارضين برفع الغطاء السياسي عن المخربين الذين يقطعون الطرقات".
وقال إن "من يريد تغيير الرئيس أو تشكيل الحكومة فلا سبيل له سوي الصندوق، ولن يستطيع أحد فرض الأمر الواقع بالقوة".
واتهم جمال عبد الهادي عضو "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، التي تتكون من قوى إسلامية، بقايا النظام السابق والولايات المتحدة و"إسرائيل" بالسعي إلى إفشال الثورات العربية.
وقال أحمد عارف، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، إنه جاء لمليونية "معا ضد العنف" لتوجيه رسائل من الجماعة أهمها أن تعود مصر بدون عنف مفتعل أو تضليل أو تجريح في أي جهة أو شخص.
وكان لافتا أن يكون ضمن المشاركين والدة خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس محمد أنور السادات عام 1981، التي وصفها بعض الحضور بـ"أم المجاهدين والشهداء"، ووصف عاصم عبد الماجد، الإسلامبولي، بأنه "الشهيد حقا".
كما انضمت للتظاهر حركة "مصري وبس"، وهي حركة قال أحد قياديها لـ"الأناضول" إنها ليست ذات صبغة إسلامية، ولكنها "تطالب الرئيس مرسي بالضرب بيد من حديد على يد المخربين".
وردد المشاركون هتافات أبرزها "إسلامية إسلامية"، "مرسي هو الرئيس.. حد تاني غيره مفيش"، "مصر هتفضل إسلامية.. رغم أنوف العلمانية".
وأبرز المشاركيين هم: "الجماعة الإسلامية"، "جماعة الإخوان المسلمين" (بشكل رمزي)، "حزب الوسط"، فيما غاب حزب "النور" وحزب "الوطن" و"الجبهة السلفية" من القوى الإسلامية عن المشاركة.
السبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق