طرابلس
– انتقدت لجنة حقوق الإنسان في المؤتمر الوطني العام في ليبيا وضع حقوق
الإنسان في البلاد وتحدثت عن خطف واغتيالات وتعذيب "يكاد يكون ممنهجا"
تمارسه الميليشيات.
وحذرت اللجنة في بيان من "الخطر الذي يهدد حقوق الانسان في ليبيا"، خصوصا "الخطف والاختفاء القسري والاغتيالات والتوقيفات العشوائية والتعذيب الذي يكاد يكون ممنهجا".
واعتبرت اللجنة أنه "بقدر الانتهاكات والممارسات غير الإنسانية بقدر ما نعود إلى المربع الأول" وهو "مربع الدكتاتورية والظلم".
وأعربت اللجنة عن يقينها أنه "لا حرية لمجتمع ولا كرامة لإنسان في ظل فوضى التشكيلات والميليشيات".
ودعت اللجنة أيضا إلى "فتح تحقيق ومعاقبة كل المتورطين في "هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان" وذلك لترسيخ الشعور بالأمن والعدل لدى أبناء الشعب الليبي".
ولأنه لم تكتمل إعادة تنظيم الجيش والشرطة تستفيد من هذا الوضع ميليشيات غالبا ما تتألف من ثوار سابقين قاتلوا نظام القذافي لفرض القانون في البلاد.
واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش في مستهل شباط "فبراير" أن ليبيا "ما زالت تشهد انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان بما فيها الاعتقالات التعسفية والتعذيب والوفاة أثناء الاعتقال، بعد حوالي سنة ونصف سنة على إطاحة معمر القذافي" في تشرين الأول "أكتوبر" 2011.
ومعظم المعتقلين هم أعضاء في القوى الأمنية للنظام المخلوع ومسؤولون حكوميون قدماء ومرتزقة أجانب ومهاجرون من جنوب الصحراء، كما ذكرت المنظمة.
وأمس الاربعاء أفادت وكالة فرانس برس أن رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي المسجون في ليبيا منذ حزيران "يونيو" بعد تسلمه من تونس يعاني من وضع حرج بسبب تعرضه للتعذيب وفق ما أعلنه محاميه التونسي مبروك كورشيد للوكالة.
وقال المحامي إن "البغدادي المحمودي في وضع حرج بسبب التعذيب الذي تعرض له" مضيفا أنه "قد يموت". لكنه رفض تحديد مصادر معلوماته لحمايتها من أعمال انتقامية محتملة.
وحذرت اللجنة في بيان من "الخطر الذي يهدد حقوق الانسان في ليبيا"، خصوصا "الخطف والاختفاء القسري والاغتيالات والتوقيفات العشوائية والتعذيب الذي يكاد يكون ممنهجا".
واعتبرت اللجنة أنه "بقدر الانتهاكات والممارسات غير الإنسانية بقدر ما نعود إلى المربع الأول" وهو "مربع الدكتاتورية والظلم".
وأعربت اللجنة عن يقينها أنه "لا حرية لمجتمع ولا كرامة لإنسان في ظل فوضى التشكيلات والميليشيات".
ودعت اللجنة أيضا إلى "فتح تحقيق ومعاقبة كل المتورطين في "هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان" وذلك لترسيخ الشعور بالأمن والعدل لدى أبناء الشعب الليبي".
ولأنه لم تكتمل إعادة تنظيم الجيش والشرطة تستفيد من هذا الوضع ميليشيات غالبا ما تتألف من ثوار سابقين قاتلوا نظام القذافي لفرض القانون في البلاد.
واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش في مستهل شباط "فبراير" أن ليبيا "ما زالت تشهد انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان بما فيها الاعتقالات التعسفية والتعذيب والوفاة أثناء الاعتقال، بعد حوالي سنة ونصف سنة على إطاحة معمر القذافي" في تشرين الأول "أكتوبر" 2011.
ومعظم المعتقلين هم أعضاء في القوى الأمنية للنظام المخلوع ومسؤولون حكوميون قدماء ومرتزقة أجانب ومهاجرون من جنوب الصحراء، كما ذكرت المنظمة.
وأمس الاربعاء أفادت وكالة فرانس برس أن رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي المسجون في ليبيا منذ حزيران "يونيو" بعد تسلمه من تونس يعاني من وضع حرج بسبب تعرضه للتعذيب وفق ما أعلنه محاميه التونسي مبروك كورشيد للوكالة.
وقال المحامي إن "البغدادي المحمودي في وضع حرج بسبب التعذيب الذي تعرض له" مضيفا أنه "قد يموت". لكنه رفض تحديد مصادر معلوماته لحمايتها من أعمال انتقامية محتملة.
العرب اونلاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق