وسط احتفالات مدينة بنغازي بالعيد الثاني لذكرى ثورة فبراير خرج متظاهرو يوم 15 فبراير إلى ساحة الحرية للمطالبة بتصحيح مسار الثورة.
واحتشد المئات من متظاهرو
يوم 15 فبراير أمام منصة ساحة الحرية للمطالبة بتصحيح مسار الثورة، فيما
كان آخرون يحتفلون بالذكرى الثانية لثورة السابع عشر من فبراير.
وذكر مراسل قورينا الجديدة بأن جموع المتظاهرين أكدوا على مواصلة مطالبهم التي ينادون بها.
وقالت، امرأة، من على منصة
الساحة، التي استخدمها الثوار لمجابهة نظام القذافي، إن الليبيين فخورون
بهذه الثورة لكن على بنغازي لن تتوقف عن الدافع عن حقوقها وستظل تطالب بها
إلى حين أن تتحقق.
وطالب، المتظاهرون برحيل
رئيس أركان الجيش الوطني، وحل كتائب الثوار وسرعة بناء الجيش والشرطة، حيث
قال المتظاهرون بصوت عال، ” لا كتائب لا سرايا… نبو جيش وحيد الراية… يلا
ارحل.. ارحل يا منقوش”.
وأعلن تكتل “الفدراليين”
الأربعاء، عن عدم مشاركته في مظاهرة يوم 15 فبراير خشية وقوع أعمال عنف،
وقال التكتل في بيان له إنه لن يشارك في المظاهرة 15 تفاديا لوقوع مشاكل
وسقوط ضحايا، مؤكداً دعمه لمطالب المتظاهرين.
ومرت المظاهرة دون حدوث أية
مشاكل، وسط اجراءات أمنية مشددة شهدتها المدينة. واحتفل أهالي بنغازي
-شرارة ثورة فبراير – بالذكرى الثانية لثورة السابع عشر من فبراير.
وطالب المتظاهرون، بإقالة
مزدوجي الجنسية والمتزوجين من غير الليبيات من كل المناصب ذات الطابع
الامني وما قد يؤثر على سلامة ليبيا وسيادتها، كما طالبوا بحل كل الكتائب
الشرعية وغير الشرعية, وانضمام من يرغب الي الشرطة والجيش والأمن الليبي كـ
أفراد.
ورفع المتظاهرون، شعار “لا
للمركزية”، وطالبوا بضرورة العمل بنظام المحافظات والتي تضم مجموعة من
البلديات لتسهيل حياة المواطن وخلق اقتصاد محلي.
ونبه المتظاهرون إلى أن
مهمة المؤتمر الوطني تنحصر في مهمة انجاز الدستور والإعداد للانتخابات فقط.
مطالبين بمراجعة شاملة للإعلان الدستوري والفصل بين سلطات المؤتمر
والحكومة. والبدء فوراً في تشكيل لجنة كتابة الدستور, وضرورة انجاز الفصل
الأول من الدستور.
وكان رئيس الحكومة
الانتقالية، علي زيدان، قد أكد على جدية الحكومة في عودة المؤسسات الوطنية
إلى بنغازي، وهو أحد المطالب التي ينادي بها أهالي المدينة، والتي على
رأسها المؤسسسة الوطنية للنفط، ومصرف ليبيا المركزي.
والتقى زيدان الجمعة
الماضية مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والنشطاء السياسيين والإعلاميين،
وقال، “بصفتي رئيسا للحكومة أقر بمشروعية عودة المؤسسات إلى بنغازي”.
قورينا الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق