الأربعاء، 20 فبراير 2013

القبض على 6 نساء متسوّلات يحملن الجنسية #المصرية و #الأردنية #ببنغازي

تمكّن جهاز الأمن الوقائي بالتعاون مع جهاز مكافحة الظواهر السلبية واللجنة الأمنية العليا وكتيبة 17 فبراير،  من القبض على 5 نساء، يحملن الجنسية المصرية وواحدة الأردنية تحمل طفلا رضيعا، تستخدمه للتسوّل بالميادين العامة وعلى مفترقات الطرق.
تكليف من النيابة
وقال آمر سجن قنفودة المركزي وأحد أعضاء اللجنة بجهاز الأمن الوقائي، إن حملات التفتيش الميدانية، تمت بتكليف من وكيل النيابة المختص.
وأضاف آمر السجن- لصحيفة قورينا الجديدة- أن الحملة أسفرت عن القبض على المرأة الأردنية وخمس مصريات، وقد اتخذت الإجراءات القانونية حيال ذلك، وذلك من خلال ترحيل الأردنية بإشراف أحد أقاربها في بنغازي، على متن طائرة متجهة من مطار بينيا الدولي إلى العاصمة الأردنية عمان.
وأشار آمر السجن إلى أن الأجانب، يمثلون نسبة “88%” من جملة المتسولين في بنغازي، حيث تم الاتفاق في هذه الحملة بتطهير ومكافحة هذه الظاهرة المنتشرة داخل المدينة، باعتبارها تجارة رابحة للأجانب.
وأوضح أن من أبرز المخاطر التي يتعرض لها أعضاء الأمن أثناء تأدية مهامهم، هي تدخل بعض المواطنين وتعاطفهم مع المتسولين، خلاف محاولة هروب المتسوّل ومقاومته أثناء القبض، مشيراً إلى أن بعض المتسولين يحملون تقارير طبية وعقود زواج غير شرعية، وإثبات هوية وطنية مزورة وغير صحيحة.
خطورة التسوّل
وأكد أن الدور الذي تبذله اللجنة المشكلة لمكافحة التسوّل، هو من اختصاص الجهات الأمنية، مشيراً إلى أن اللجنة الأمنية تباشر عملها في القبض على المتسولين، باعتبار أن المتسول الأجنبي من اختصاص الجهات الأمنية، فهي المعنية بإجراء التحقيق معه، ومن ثم إحالته إلى إدارة  الجوازات تمهيداً لترحيله لبلاده.
ودعا آمر السجن إلى ضرورة نشر بعض الرسائل التوعية، لكي يدرك المواطن بأضرار هذه الظاهرة ومخاطرها على الفرد والمجتمع، وبشأن البلاغات ” المواطن هو رجل الأمن الأول، وتعاونه ضروري وهام، حيث إن أي بلاغ يرد يتم تمريره للجنة الأمنية، للتعامل مع المتسوّل”، مشيراً إلى أهمية الدور الإعلامي، لتعريف المواطن والمقيم بأضرار التسوّل.
وحول أغرب أساليب المتسولين، أوضح أن بعض المتسولين يحملون جهازاً طبياً ويدعي أنه لا يستطيع الحركة دون هذا الجهاز، والكثير منهم يحملون تقارير طبية وعقود زواج غير شرعية، وإثبات هوية وطنية مزورة وغير صحيحة، ومن الأساليب أيضاً التسوّل داخل المساجد، والقيام بسرد قصص وهمية، إضافة إلى استغلال أصحاب الإعاقات في التسوّل، من أجل استدراج عطف الناس، وغيرها والكثير من أساليب المكر والخداع.
قورينا الجديدة- حمدي الطيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق