قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه حاول إقناع إسرائيل بأن تسمح
بإعادة توطين 150 ألف فلسطيني فارين من الحرب في سوريا في الضفة الغربية
لكنه تراجع عن طلبه بعد أن طالبتهم الدولة اليهودية بالتخلي أولا عن حقهم
في العودة.
"أنباء موسكو"
ويوجد في سوريا حوالي 500 ألف لاجئ فلسطيني. وأعلنت
إسرائيل إنها لا تعتزم السماح لهم بدخول الضفة الغربية التي تحتلها منذ عام
1967 .
وقال عباس في مقابلة أذاعها تلفزيون "الميادين" اللبناني، يوم
أمس الجمعة، إنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أن يطلب من إسرائيل
السماح للسلطة بإعادة اللاجئين إلى "فلسطين" وإنه فوجئ بأن الإسرائيليين
ردوا بالموافقة بعد أربعة أيام.
وتابع قائلا إن الإسرائيليين وافقوا بشرط أن يتنازل كل لاجئ عن حقه في العودة وإن السلطة ردت بسحب الطلب.
ونفى
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه وافق على السماح بعودة
الفلسطينيين من سوريا إلى الضفة الغربية. وقال ممثل للحكومة الإسرائيلية
لرويترز إنه ليست لديه معلومات عن محادثات كتلك.
وقال رئيس وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين إنه لم يبلغ بأي اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين حول إعادة التوطين.
وقال
فليبو غراندي، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين في الشرق الأوسط: "بصراحة ومن وجهة النظر العملية فإن نقل عدد
كبير من الناس من الأردن ثم إلى الأرض المحتلة أو إلى مصر خيار غير واقعي،
على ما يبدو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق