رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال
أكد رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال الاثنين أن بلاده "لن ترسل أي جندي إلى مالي" وأنها تسهر على حماية حدودها.
وأضاف في مؤتمر صحفي خصص لعملية
الاعتداء على موقع لإنتاج الغاز واحتجاز رهائن قال منفذوه المقربون من
القاعدة إنهم يتحركون ردا على التدخل العسكري الفرنسي في مالي "سنواصل
حماية حدودنا ولن نرسل أي جندي إلى مالي".
وقتل 67 شخصا في الاعتداء بحسب حصيلة رسمية غير نهائية أعلنها رئيس الوزراء الجزائري.
وأوضح سلال في المؤتمر أن 37 أجنبيا من ثماني جنسيات وجزائريا واحدا و29
مسلحا قتلوا في هجوم المسلحين المرتبطين بالقاعدة وما تلاه من احتجاز
رهائن وتصدي قوات الأمن والجيش لهم.
وقال سلال إن 32 مسلحا انطلقوا قبل شهرين من شمال مالي ومروا بمحاذاة
حدود الجزائر و"تحركوا بمحاذاة الحدود الجزائرية المالية، ثم الحدود
الجزائرية النيجرية، قبل أن يصعدوا على طول الحدود مع ليبيا" من حيث تسللوا
لتنفيذ الاعتداء.
ولفت إلى أنهم ينتمون إلى مجموعة "الموقعون بالدماء" بزعامة مختار
بلمختار أحد مؤسسي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قبل أن يغادره في
أكتوبر 2012 ليؤسس كتيبته الخاصة.
من جهتها هددت مجموعة "مختار بلمختار"
المسلحة، التي هاجمت موقع "إن أميناس" الغازي في الجزائر، بشن هجمات جديدة
خصوصا ضد فرنسا، بحسب ما ذكرت صحيفة باري ماتش الفرنسية.
وذكرت الصحيفة، على لسان المتحدث باسم المجموعة قوله إن "فرنسا ستدفع
ثمن اعتدائها على المسلمين في شمال مالي ولكن ليس وحدها بل شركاءها أيضا".
وأكد المتحدث، أن عملية "إن أميناس" حققت نجاحا بمعدل 90%، قائلاً "
تمكنا من الوصول إلى موقع استراتيجي يحميه 800 جندي وذلك من خلال 40 رجلا
فقط".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق