آثار إحدى الهجمات في اليمن- أرشيف
أسفر هجوم لطائرة أميركية بدون طيار الاثنين على سيارة في محافظة مأرب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء عن مقتل ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، فيما أصيب اثنين آخرين، وفقا لما قاله مسؤولون أمنيون يمنيون.
وكانت الغارة هي الثالثة التي
تستهدف متشددي القاعدة في نفس المنطقة منذ السبت الماضي، وذلك في دليل على
زيادة طفيفة في الجهد العسكري الأميركي ضد فرع المنظمة الإرهابية في اليمن.
وأسفرت غارتان جويتان السبت الماضي عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم متشددين اثنين بالقاعدة، في محافظة مأرب.
وقال المسؤولون إن الخمسة كانوا يسافرون مستقلين حافلة صغيرة، والتي
أصابها صاروخ الاثنين في محافظة مأرب، على بعد نحو 40 كيلومتر من مدينة
مأرب عاصمة المحافظة.
وأضاف المسؤولون الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير
مخولين بالحديث لوسائل الإعلام، أن اثنين من المشتبه بهما لقيا حتفهما في
موقع الهجوم فيما مات الثالث بعد ساعات متأثرا بجراحه، وفقا للأسوشيتيد
برس.
يشار إلى أن القتيلين هما علي صالح طعيمان وقاسم ناصر طعيمان.
كانت السلطات قد أفرجت عن الاثنين اللذين ينتميان إلى نفس الجماعة وسط
مئات من المسلحين الذين أطلقت السلطات سراحهم في أبريل من العام الماضي،
بعض احتجازهما عدة أشهر، للاشتباه بانتمائهما لتنظيم القاعدة، حسب ما أفاد
المسؤولون.
وتبين أن الثالث هو أحمد الزيادي الذي يشتبه في أنه أحد قياديي القاعدة في مأرب.
ويعتقد بأن ثلاثة خاضوا قتالا ضد القوات الحكومية في محافظة أبين جنوبي
البلاد، حيث كسب مسلحو القاعدة فيها موطئ قدم، قبل طردهم منها العام
الماضي.
وتشن الحكومة اليمنية، بمساعدة من الولايات المتحدة، حملة أمنية ضد فرع تنظيم القاعدة في اليمن.
وتعتبر هذه المجموعة أنشط فروع القاعدة في العالم، بعد أن خططت لسلسلة من الهجمات الفاشلة على الأراضي الأميركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق