طالب جمع من المعلمين
والمعلمات، خلال وقفة احتجاجية أمام ديوان التعليم بالكيش بمدينة بنغازي،
بضرورة محاسبة كل من تولى منصب بقطاع التربية والتعليم بالمرحلة التسييرية.
ودعا المعلمين، عبر بيان
لهم تحصلت صحيفة قورينا الجديدة على نسخة منه، إلى ضرورة انطباق شروط
ومعايير النزاهة والكفاءة على المسؤولين بقطاع التربية والتعليم.
وشددوا على تحسين دخل
المعلم حتى لا يضطر للعمل بمجالات تؤثر سلبا على عطائه ووضعه الاجتماعي،
وصرف المكافأة السنوية ونهاية الخدمة.
وطالبوا بصرف علاوة الخطر
للموجهين تتناسب مع طبيعة عملهم، وإعادة الاعتبار للتوجيه التربوي فيما يخص
وضع الخطط المنهجية، والاهتمام بالجانب الصحي للمعلم بالتأمين الصحي
وتوفير مستشفى خاص تتوافر فيه معايير الكفاءة والأداء.
ودعوا إلى إعادة النظر في قرار إلغاء الثانويات التخصصية، وتوفير الأمن للمعلم بالمؤسسة التعليمية خلال الفترة الانتقالية.
وطالب المعتصمين بإلغاء المكاتب الخدمية للتربية والتعليم لما يحدث فيها من فساد وتعطيل للعملية التعليمية.
وأوضح المعلمين في بيانهم
أن أسباب تدني مستوى التعليم في ليبيا صعود المؤهلين ثوريا اعتبار للمؤهل
العلمي والكفاءة مما ترتب عليه إقصاء وتهميش المؤهلين علميا وتربويا.
وأشاروا إلى أنهم علقوا
إضرابهم المفتوح خلال افصل الدراسي الأول وترحيله إلى الفصل الدراسي
الثاني لهذا العام الدراسي في حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم.
قوريناالجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق