أغلقت عائلة العباني وبعض من أهالي منطقة الظهرة منذ يوم أمس
الاثنين طريق فشلوم الدائري والطرق المؤدية له احتجاجاً على مقتل ابنهم
“نجمي إبراهيم العباني”.
وأوضح شقيق القتيل محمد إبراهيم العباني لــ”وكالة أنباء
التضامن” أن القتيل قبض عليه دون معرفة الأسباب مساء الأحد الماضي من قبل
كتيبة الردع “
وأضاف العباني أن ذوي المقبوض عليه توجهوا لمقر الكتيبة
المذكورة لمعرفة مصير “ابنهم ” ولكن الكتيبة رفضت ذلك،واتضح بعدها أنه قتل
أثناء فترة احتجازه على يد هذه المجموعة،لافتاً إلى أنهم في انتظار تقرير
الطبيب الشرعي النهائي وسيتم دفنه عصر اليوم الثلاثاء .
وطالبت العائلة السلطات والمسئولين في الدولة بتسليم
المطلوبين للعدالة ومحاسبتهم على هذا الفعل ملوحين باستعمال القوة إن لزم
الأمر .
من جهته أكد مدير المكتب الإعلامي لسرايا الدعم والإسناد
بطرابلس أن عملية القبض على المذكور تمت بالفعل وتم التحقيق معه، منوها
إلى أن ظروف قتله غير واضحة بالنسبة له وان هناك حقائق سيتم توضيحها من
خلال تقرير الطبيب الشرعي النهائي وتحقيقات النيابة والداخلية في ملف
القضية.
ولفت مدير المكتب الإعلامي إلى أن المتوفي كان يقوم بترويج
المخدرات والهيروين وهو من أكبر تجار المخدرات في شمال إفريقيا مشيرا إلى
أنه مطلوب لجهاز مكافحة المخدرات منذ عام 95 وانه محكوم مؤبد بتهمة ترويج
المخدرات .
وأضاف أن التحقيقات ستظهر ما إذا كان المتوفي قد تعرض للتعذيب من انه توفي وفاة طبيعية .
وكالة أنباء التضامن / خاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق