نظم موظفو وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، صباح الثلاثاء، وقفة
احتجاجية أمام مقر الوزارة في مدينة بنغازي الكائن بالقرب من ديوان
المحاسبة في المدينة للمطالبة بإرجاع مقرهم السابق المستولى عليه والكائن
في منطقة بوعطني منذ شهر ديسمبر الماضي.
وقال مدير إدارة الغابات والمراعي سعد القبايلي لـ “وكالة أنباء التضامن” إن”مقرات الوزارة في مدينة بنغازي تم الاستيلاء عليها من قبل أفراد مسلحين مع عائلاتهم وسكنوا فيها”، مؤكدا أنهم اتخذوا جميع الوسائل والإجراءات لاسترداد تلك المقرات ووصلوا بطلباتهم إلى رئيس المؤتمر الوطني ورئيس الوزراء ووزير الداخلية وحكومة الكيب السابقة.
وأشار إلى أن عدد موظفي الوزارة في بنغازي يبلغ 1418 موظفا والآن يعملون في منازلهم وليس لديهم مقر ولا أجهزة كمبيوتر لأرشفة ملفات الوزارة ومعلوماتها الهامة.
ونوه إلى أن لجنة حماية الأراضي الزراعية لحل نزاعات الملكية بين الموطنين لا تعمل حاليا بسبب أن موظفيها يعملون في الشارع لعدم توفر مقر لهم.
إلى ذلك قال مدير تنمية الموارد البشرية فيصل بن صريتي إن “هناك أربع قرارات صدرت من المحامي العام بإخلاء المكان ولم نتمكن من تنفيذه بسبب أن من استولوا على المكان يملكون أسلحة هددونا بها ولم يقبلوا ترك المكان”.
وأضاف بن صريتي إن “المقر فيه ملفات إدارية وملفات موظفين وخرائط الدولة الليبية ويتم العبث بهم والآن موجودة عند المقتحمين ومن المحتمل ضياعهم إضافة إلى أن أرشيفات المواطنين ملقاة في الشارع”.
وقال مدير إدارة الغابات والمراعي سعد القبايلي لـ “وكالة أنباء التضامن” إن”مقرات الوزارة في مدينة بنغازي تم الاستيلاء عليها من قبل أفراد مسلحين مع عائلاتهم وسكنوا فيها”، مؤكدا أنهم اتخذوا جميع الوسائل والإجراءات لاسترداد تلك المقرات ووصلوا بطلباتهم إلى رئيس المؤتمر الوطني ورئيس الوزراء ووزير الداخلية وحكومة الكيب السابقة.
وأشار إلى أن عدد موظفي الوزارة في بنغازي يبلغ 1418 موظفا والآن يعملون في منازلهم وليس لديهم مقر ولا أجهزة كمبيوتر لأرشفة ملفات الوزارة ومعلوماتها الهامة.
ونوه إلى أن لجنة حماية الأراضي الزراعية لحل نزاعات الملكية بين الموطنين لا تعمل حاليا بسبب أن موظفيها يعملون في الشارع لعدم توفر مقر لهم.
إلى ذلك قال مدير تنمية الموارد البشرية فيصل بن صريتي إن “هناك أربع قرارات صدرت من المحامي العام بإخلاء المكان ولم نتمكن من تنفيذه بسبب أن من استولوا على المكان يملكون أسلحة هددونا بها ولم يقبلوا ترك المكان”.
وأضاف بن صريتي إن “المقر فيه ملفات إدارية وملفات موظفين وخرائط الدولة الليبية ويتم العبث بهم والآن موجودة عند المقتحمين ومن المحتمل ضياعهم إضافة إلى أن أرشيفات المواطنين ملقاة في الشارع”.
وكالة أنباء التضامن _ أية أغا _ جميلة عبدالرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق